على خلفية ما تناقلته وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة وبعض مواقع الانترنت أن نهاية الأرض عام 2012م، التقت «آخر لحظة» بالدكتور أنور أحمد عثمان الباحث الفلكي والأستاذ بعدد من الجامعات السودانية واستنطقته عن مدى صحة هذه الأحاديث: ذكر دكتور أنور أنه لأول مرة يقوم باصدار كتاب بعنوان «ماذا سيحدث في الأرض والعالم العربي في العالم 2012م»، وأشار إلى أن هذا الكتاب جاء على تحليل علمي دقيق عن كل الأقاويل والشائعات والأبحاث التي تتحدث عن اصطدام كوكب «نايبرو» بالأرض في ديسمبر 2012م، وخاصة ما جاء في دراسات شعب المايا القديم والتورات وألغاز دافنشي. ونفى الدكتور أنور هذه الأقاويل بشدة، وأن هذه الدراسة التي أعدها تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي لباحث علمي.. مشيراً الى أنه بعد دراسة ما قيل عن شعب المايا، وبحث ما ذكره بعض اليهود، والرجوع للألغاز دافنشي، وجد أن هذا الحديث لا وجود له من الصحة، وذكر أن الكرة الأرضية ما زالت «شابة» وتحدث عن كل الكوارث التي تحدث للأرض، وقال إنها دائماً ما تكون مثل الزلازل والبراكين والعواصف والمذنبات والشهب والألسنة الشمسية. وكشف دكتور أنور أنه خلال الأسابيع القادمة سيكشف عن نظرية جديدة، وهي عبارة عن إثبات فردية، وهذه النظرية جديدة في تاريخ علم الكون، وأكد أنها ستقلب نظريات كثيرة في الفضاء، وسيعلن عنها من خلال مؤتمر صحفي علمي. وقال إن هناك نظرية أخطر من التي ذكرت، وسيقوم باثباتها ويعرضها قريباً، وهي نظرية موازية لنظرية الزمن وستنافس كل من هويكنز وانشتاين. كما كشف دكتور أنور الستار عن نظرية جديدة تناقض نظرية العالم هونكز وتدحض نظرية انيشتاين في الزمن واوضح ان نظريته التي تنطلق بالزمن تؤكد حقيقيتين هامتين وابان أن النظرية تنبني على أن الكرة الارضية دائرة فإن محيط الدائرة 360 يوماً للدوران وان المسافة بين كل خط طول والآخر فارقها الزمني 4 دقائق وان فترة رفع الاذان تحتاج لاربع دقائق وبفرقات الوقت من مكان إلى آخر فإن الاذان يصبح متواصلاً في الكرة الارضية على مدى 24 ساعة وأن هذه النظرية تؤكد صحة الاسلام كدين وان الله تعالى خالق الكون ومدبره.