شهدت اجتماعات الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي أمس ملاسنات واتهامات متبادلة بين المؤيدين والمناهضين للأمين العام الفريق صديق محمد إسماعيل بسبب حدوث عمليات تزوير في البطاقات والأرانيك، وفي الأثناء أدى أعضاء الهيئة القسم بطلب من رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي للحفاظ على ما يدور داخل الجلسات الخاصة بعرض التقارير. وأعلن عبد الحميد الفضل رئيس اللجنة الإعلامية للهيئة عن مشاركة أهم عناصر التيار العام في الاجتماعات، وقال للصحفيين إن التقديرات الأولية أثبتت حضور «556» عضواً من جملة «856»، وأشار إلى رفع الأمين العام للحزب والمكتب السياسي ومكاتب الولايات بتقاريرهم عدا ولايتي كسلا والجزيرة. من جهتها أكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي عضو اللجنة اكتمال النصاب، وقالت إن رئيس الحزب نادى بضرورة لم الشمل لكنها رفضت الرد على أسئلة الصحيفة بشأن ما تردد من أن هناك تزوير.