لم اشهد من قبل مباراة حقق فيها الفريق فوزاً عريضاً مثل الذي حققه الهلال امام الدبلوماسي بخمسة اهداف مقابل هدف ومع ذلك خرج الجمهور غاضباً على اللاعبين لاستهتارهم في ادائهم وتراجع مستوى بعضهم. ٭ جاءت البداية قوية وحلوة وما ان بلغت الاهداف ثلاثة نظيفة حتى بدأ الاسترخاء يدب في نفوس اللاعبين وكانت اللحظات الوحيدة التي فرح فيها الجمهور وانتشى وقفز مهللاً هي لحظات اهتزاز شباك الخصم ويحسب للثلاثي كاريكا وسادومبا ومساوي انهم كانوا حاضرين بقوة وكان كل منهم في المباراة عنواناً للعطاء والجدية وحرارة القلب. ٭حقيقه لا نبحث عن متعة كروية في مثل هذه المباريات ولكن جاء الاداء رتيباً وكثرت الاخطاء واعادة الكرة للوراء بلا مبرر وبلغ الاستهتار مداه بأن يحرز كابتن الفريق هدفاً عكسياً في مرماه. ٭ ان الفوز العريض منطقي لأننا واجهنا فريقاً ضعيفاَ ما كان سيصعد للدوري الممتاز لو قدرله ان يكون احد اندية الدوري الاولى في السودان ومع هذا كان يمكن ان يصل لمرمى الهلال اكثر من مرة بشوارع دفاع الازرق المفتوحة بسبب عدم التمركز الصحيح والخلاصة ان المباراة افرزت هلالاً مخيفاً وسيمضي افريقياً ومحلياً في سكة الخطر. مباراة حرجة للامل يخوض فريق الامل عطبرة اليوم مباراة غاية الاهمية لكونها حرجة وصعبة قياساً بنتائج غيره في المنافسة الافريقية، الأمل ليس غريبة عليه هذه المنافسة واكتسب من خلالها نجومه خبرة اللعب الافريقي ولديه نجوم خبرة، الأمل كبير أن نسعى للاستفادة من خبراتهم علماً بأن الأمل بعد مباراة المريخ لم يظهر على حقيقته فلتكن مباراته اليوم بداية لتصحيح الاوضاع ووضع الابتسامة فوق شفاه جماهيره التي ستلعب دورها كاملاً في مساندة الفريق. الحيطة والحذر يا أهلي وبالنسبة للاهلي شندي فأن الفريق قد حقق حلماً طال انتظاره بمعانقة الممتاز فاذا به الفريق الذي لا سقف لطموحاته ها هو في اول مواسمه بالممتاز يحتل مركزاً متقدماً يؤهله للتمثيل الخارجي وها هو يحقق البداية القوية بالفوز خارج ارضه ليعود اليوم يدافع عن انتصار الذهاب بتحقيق الفوز في مباراة الاياب وان يؤدي بذات القوة وبتركيز اعلى وثقتنا كبيرة في اولاد جعل ولكننا نطالبهم بالحيطة والحذر