الاسبوع الماضي كان راصد بيت الاسرار يتجول في خيمة فرح في قاعة (نلتون) بشارع المطار..الراصد انتبه لمؤتمر قمة يجمع بين والي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله والقطب القيادي في الحزب الاتحادي والوزير حسن هلال..الراصد ظن ان النقاش يتمحور حو الصعوبات التي تكتنف المشاركة..ابتسم الراصد عندما ادرك ان مصاهرة اجتماعية جمعت بين الرجلين ابن اخت الوزير تزوج ابنة اخت الوالي. الزعيم طه!! راصد بيت الاسرار كان في جولة في سوق الورق الذي يشهد تقلبات في الاسعار..أحد كبار المتعاملين في السوق روى ان رجل الاعمال ومالك مطبعة الكاظمية طه على البشير قام بتسليف مطبعة منافسة كمية من الورق..كرم طه انقذ سوق الجرايد . المختبر الشعبي!! راصد بيت الاسرار قام بمرافقة مريض الى معامل الطاقة النووية بالخرطوم..الطبيب اوصي باجراء اختبار الغدة الدرقية في هذا المعمل تحديدا..المعمل التابع لوزارة العلوم والتقانة اغلق ابوابه ورفض التعامل مع الجمهور في شأن من صميم اختصاصات وزارة الصحة..الراصد وصديقه هما بالمغادرة الا ان صوتاً اخبرهما ان هنالك نافذة خلفية تجري الفحص في ذات الموقع ولكن مقابل سبعين جنيها تدفع عدا ونقدا وبدون ايصال. الصادق في العمليات انضم الصادق محمد علي وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود إلى معسكر خالد بن الوليد وفي نيته التوجه لمناطق العمليات ضمن كتائب المجاهدين المتوجه لجنوب كردفان،وقد أعاد للذاكرة الشهيدين محمود شريف ووزير الصناعة محمد أحمد عمر تقبلهما الله. تواصل وتفاكر يشهد أحد فنادق الخرطوم «الفخمة» والكبرى لقاءً هو الأول من نوعه بين والي القضارف وعدد من رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة.. اللقاء الذي خطط وأعدّ له العقيد فتح الرحمن الجعلي وزير ثقافة الولاية سيتم اليوم في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً، ويبدو أن صحافة الخرطوم على موعد مع مادة دسمة تخرج بها من لقاء التواصل والتفاكر شحنه من الخارج نشب خلاف بين رجل الأعمال الكبير ومدير إحدى المؤسسات العريقة بسبب شحنه تم الاتفاق على جلبها من الخارج وعند وصول الشحنة للميناء بلغت جملة جماركها سعراً خرافياً الأمر الذى دعا المدير إلى اتهام رجل الأعمال بإخفاء السعر الجمركي للبضاعه عنه وإيهامه بأن سعر جماركها منخفض مما أدى لنشوب خلاف بين الاثنين. وعلى الخط تدخل تاجر كبير لفض النزاع وعرض شراء الصفقه كلها وهنا لم يتمكن راصد بيت الأسرار من معرفه تفاصيل الصفقه بسبب ابتعاد الرجلين عنه. عربة فارهة احتدم النقاش بين القيادي بالحزب الكبير والمؤسسه المشهورة بسبب شراء القيادى لعربة فارهة من المؤسسه وتم الاتفاق على جدولة قيمة العربة لكن مدير المؤسسه عاد وأخطر القيادي بعد شهر بضرورة سداد نصف قيمة العربة في القسط الثاني نسبة لأزمة مالية تمر بها المؤسسسة الأمر الذي أثار حفيظة القيادي الكبير واعتبر الخطوة بمثابة ابتزاز له ورفض على اثرها دفع القسط المطلوب. لكن الرجل عاد بعد أيام وسدد المبلغ كاملاً.. ولم يعرف الراصد ماهية السبب الذى أرغم القيادي الكبير على الرضوخ وسداد المبلغ كاملاً.