حصلت آخرلحظه على معلومات تفيد بأن قوى الإجماع الوطني أدانت اعتداءات دوله الجنوب على منطقة هجليج عدا المؤتمر الشعبي والشيوعي وقالت مصادر عليمة لآخرلحظه أمس:إن د. مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي طلبت بصورة واضحة أدانت الأحداث وأيدت كل قوى المعارضة ماذهبت إليه مريم، لكن الحزبين الآخيرين تمسكا بموقفهما الرافض على الرغم من تحمس شباب داخل المؤتمر الشعبى ومطالبتهم صراحه بإدانة هجوم الجيش الشعبي على هجليج إلا أن الأمين العام للشعبي د حسن الترابي طلب تشكيل غرفه طوارئ خاصه لدراسة الموقف قبل الخروج بأي قرار.