«تعليم بلا حدود» حركة تغيير اجتماعي لشباب متطوع يعمل من أجل المساهمة في تطوير التعليم والبيئة التعليمية في جميع أنحاء السودان عبر رؤية ورسالة عن طريق تحفيز وتحريك المجمتع نفسه بالمساهمة في العمل من أجل الارتفاء بالتعليم. المجموعة نفذت أكثر من مشروع ونشاط.. بدأت بخمسة طلاب من جامعة الخرطوم في فبراير «1102» وجمعت «0001» كتاب مدرسي في حملة (كتابك القديم.. كتابي الحديد) وإعادة توزيعها على المدارس المحتاجة.. وعبر الفيس بوك نشط هؤلاء الشباب في حملتهم وفي فترة وجيزة تمكنت المجموعة من جمع «0005» كتاب. وهنالك أيضاً مشروع المكتبة المدرسية والذي يهدف لإعادة المكتبة والقراءة والمعرفة لتكون جزءاً من المقررات للطلاب لاكتساب المهارات والقدرات والمواهب التي تساهم في التطوير الذهني والعاطفي لهم. ولأن الهدف قومي كانت فكرة مشروع الانتشار الريفي وتحريك الكادر البشري في مختلف ولايات السودان من أجل الارتقاء بالبيئة التعليمية، واستهداف المدارس الفقيرة في الولايات في مجال الصيانة وإعادة التأهيل بالجهد الخاص وإشراك أبناء المناطق في العمل لبث روح التضامن والتعاون والوطنية. ومن المشاريع أيضاً «بسمتي في رسمتي» ومشروع الترجمة ويظل الحلم أكبر بقدر الإيمان بالفكرة والهدف بأن الوطن يبنيه أبناؤه وشبابه وأن التغيير يكون للأفضل.. ويبقى معرض تعليم بلا حدود الفني الثاني الحلم الأكبر تحت عنوان «أديولايت» وهو معرض فني فيه تشكيلة متنوعة من الفنون- رسم، نحت، تصوير، كارتير- والهدف توفير الدعم لصيانة وتأهيل مدرسة القويلة الأساسية بنين وبنات بمحلية أم روابة بشمال كردفان، وهذه بمثابة دعوة للجميع للمساهمة في هذا العمل الوطني الكبير.