حذر المؤتمر الوطني من فرض أي عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي على السودان، مؤكداً أنها ستعقد الأمور ولن تفضي لحلول للأزمة مع الجنوب، وقطع الوطني بأن العقوبات حال فرضها فإنها ستقوي الصف الوطني السوداني وتزيده إصراراً على حماية حدوده، منوهاً إلى أهمية فرض العقوبات على دولة الجنوب باعتبارها الجهة المعتدية.واشترط بروفيسور إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني حلال لقائه بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للسودان برتسون لميان أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم قبل الحديث عن أي محاولة لحل الأزمة مع جوبا سحب قوات الأخيرة من هجليج والنظر فيما دمرته قواتها وطرد الحركات الدارفورية من الجنوب والكف عن دعمها لهم، مشيراً إلى أنه أبلغ ليمان بأنهم دعاة سلام وليس حرب، وكشف غندور عن إنزعاج المبعوث الأمريكي من خطاب المشير البشير حول الإستراتيجية القادمة مع الجنوب. وجدد غندور للمبعوث أن السودان يدافع عن أراضيه ومواطنيه ويرفض الاعتداء على سيادته، وأشار إلى أنهم أكدوا سعيهم الجاد لحل القضايا العالقة بين الخرطوموجوبا وأنهم أدانوا بوضوح اعتداء الجنوب على هجليج.