قال بروفيسور إبراهيم غندور رئيس القطاع الخارجي بالمؤتمر الوطني عقب لقائه بريستون ليمان مبعوث أوباما للسلام في السودان الخميس 19 ابريل، قال إنّ أي حديث بشأن حلول مع الجنوب يجب أن يسبقه انسحاب كامل من أرضنا والنظر إلى ما دمرته الحركة الشعبية. وأضاف: أيِ حديث حول العلاقات بين البلدين غير متاح، وأكد أن المطروح حالياً الانسحاب الكامل ووقف الإعتداءات وطرد الحركات التي تروع الآمنين بالبلاد من قبل حكومة جوبا، وأن تقطع دعمها بأية طريقة عن الحركات والمتمردين. وقال: إذا توافر ذلك سيتم النظر للعلاقات بين البلدين. وحذر غندور من محاولة فرض عقوبات على السودان من مجلس الأمن، وأكد أن اية محاولات لذلك ستزيد "الطين بله"، وتقوي الصف الوطني وتجعله أكثر إصراراً على تحرير الأرض وحماية الحدود، وشدد على أن العقوبات يجب أن تفرض على المعتدين والمحتلين لأرضنا. وكشف غندور أن المبعوث نقل انزعاج الادارة الامريكية وقلقها لحديث الرئيس حول حكومة الجنوب، لكنه أكد للمبعوث بأن الخرطوم لم تعتد ولم تدعُ للحرب. ولفت إلى أن الوفد الامريكي الذي استمع إلى وجهة نظر المؤتمر الوطني تعهد بالعمل على حل القضايا وفقاً للرؤية التي طرحها الحزب، وقال: نحن في انتظار ما تسفر عنه الأيام.، وذكر بأن الوفد الأمريكي الذي جاء من جوبا أكد أنهم تحدثوا إلى حكومة دولة الجنوب بوضوح حول ما حدث وبلهجة كل المنظمات الدولية التي أكدت أن الاعتداء على هجليج أمر غير مقبول.