حدد المجلس القومي للسكان وصندوق الأممالمتحدة للسكان اغسطس الجاري للانتهاء من تقرير السودان للألفية للتنمية وإجازته. وكشف مدير تنمية القدرات للأهداف التنموية للألفية التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي دكتور محمد السيد ملاحظاته حول التقرير الحالي مقارنة بالتقرير المرحلي الأول للألفية عام 2004 وقال إن كمية المعلومات التي توفرت من الجهات المعنية للوزارات والمؤسسات الحكومية وغيرها كانت أكثر منها من حيث توافر المعلومات لمعظم المؤشرات وكمية المعلومات الكمية والنوعية والتي تأتي عبر البحوث والدراسات. وذلك خلال منتدى أهداف الألفية للتنمية وتقرير السودان للعام 2010 بقاعة اتحاد المصارف. وأشار الدكتور محمد في ورقته حول الأهداف والتي تتمثل في القضاء على حدة الفقر والجوع وضمان تحقيق التعليم الأساسي الشامل، الارتقاء بالمساواة وتمكين المرأة، وخفض وفيات الأطفال، وتحسين الصحة الإنجابية، مكافحة فيروس الأيدز، مكافحة الملاريا والأمراض الأخرى وضمان تحقيق الاستدامة البيئية. وأبان أنه توجد أدلة تشير إلى أن الأزمة المالية قد لا تكون السبب الرئيسي لإعاقة التقدم في تحقيقها. وتأكيداً لقومية التقرير القادم حرصت الأمانة العامة للمجلس القومي للسكان على إشراك حكومة الجنوب منذ الإعداد المبدئي وأكدت على أهمية دور الإعلام والمنظمات الطوعية في التوعية بأهداف الألفية.