يحكى الأستاذ السر قدور أنه منح المرحومة الفنانة عائشة الفلاتية قصيدة (يا حبيبى أنحنا إتلاقينا مرة) فأهملتها مدة بل وأخذت تطالبه بإدخال (تعديلات) عليها.فقام قدور بتسليم القصيدة للمرحوم الفنان العاقب محمد الحسن الذى قام بتلحينها وغنائها ...هذه الخطوة أغضبت عائشة فعندما قابلت قدور فى ردهات الأذاعة قالت له (ده كله منك داهية تاخدك وتاخد عوض جبريل معاك) فسألها قدور ..وما شأن عوض جبريل؟ أجابت (عشان شين زيك). يبدو أن مجلس الأمن الذى تتولى رئاسته الدورية لهذا الشهر مندوبة الولاياتالمتحدة سوزان رايس يريد أن يقتفى أثر هذه (النكتة) بتهديده الثلاثاء الماضى بفرض عقوبات على السودان ودولة الجنوب على حد سواء - بسبب احتلال الأخيرة لمنطقة هجليج ..... فمجلس الأمن( بكامل قواه العقلية) أدان الإحتلال وطالب دولة الجنوب بسحب قواتها فوراً من هجليج ...وقد تسلم شكوى السودان ضد حكومة الجنوب فبدلاً من تهديد (جوبا) وحدها قام بمساواة (المعتدى) و(المعتدى عليه)تهديدات المجلس لن تساعد فى تخفيف التوتر وإنما أعطت (ضوءاً أخضر) لدولة الجنوب للمضى قدماً فى زعزعة الإستقرار على طول الحدود وهو مايحدث الآن حيث صعدت الحركة من هجماتها وحشدت قواتها فى منطقة بحر العرب.....فى تحد خطير لكل قرارات مجلس الأمن والإتحاد الأفريقى ...... مايحدث الآن هو حرب بين دولتين تقف وراءها الولاياتالمتحدة التى تتحكم فى قرارات مجلس الأمن وتساوى بين (المعتدى) و(المعتدى عليه ) ،بل أن هناك قمراً صناعياً فى فرجينيا يزود دولة الجنوب بما يحدث على الأرض ....... اذاً لن توقف القرارت الأممية الحرب.