٭ الرئيس والملحمة الشعبية: خاطب الرئيس البشير الحشود الهائلة أمام القيادة العسكرية وهي تتلقى نبأ استرداد هلجيج من الحركة الشعبية في أروع ملحمة شعبية في جمعة النصر، بولاية الخرطوم وسط حضور وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وكل الوزراء الذين هللوا وكبروا الله حمد لله وشكراً.. وسط هتاف الجماهير جيش واحد شعب واحد.. كل القوة جوبا جوّه.. وخاطب الحشد الكبير وزير الدفاع ووالي الخرطوم د. عبدالرحيم الخضر ومساعد رئيس الجمهورية مصطفى عثمان إسماعيل مهنئين الشعب بالانتصار ٭ هدير الملايين: هجليج تكبيرنا صدح صوت الحق والعزة وضح هكذا هتفت الجماهير وهي تتدفق نحو رئاسة القوات المسلحة المشتركة، وعلى طول طريق القوات المسلحة امتلأت الشوارع من نساء ورجال وأطفال وهي تهتف «جيش واحد.. شعب واحد»،التحم الجيش مع الشعب وكانت جمعة النصر وجمعة الفرح باسترجاع هجليج من يد الحركة الشعبية. ٭ جيش واحد شعب واحد: في أروع المشاهد وطنية احتشدت الجماهير والتحمت مع قوات الجيش أمام بوابة القوات البرية ورفعت الأعلام «علم السودان وأعلام الطرق الصوفية»، ونحاس الشيخ محمد الشيخ الفاتح قريب كان حاضراً، وعلى إيقاع الفروسية ضرب وكان بشارة فرح، وأبناء الطريقة السمانية الطيبية من أمدرمان حاضرون. ٭ الدوبيت والشعر والسيف: كل الملامح السودانية تجسدت بالحضور ما بين بُطان وسيف وعرضة سودانية كانت حضوراً.. ومن السميرة شرق ود كباشي البطاحين جاء الدوبيت وغنى محمد فضل المولى محمد «سودانية نحن ما بنرضى الحقارة والبدور البطولة في المعركة بلقانا». ٭الأطفال والنساء لوحة رائعة أخوات مهيرة ونسيبة وبنات السودان ونساؤه الأماجد لم يتخلفن وكن حضوراً كبيراً، والأسر السودانية جاءت بأطفالها.. معنى كبير للبطولة والوطنية وكل أب يحمل أبناءه وعلم السودان يُرفع عالياً في لوحة زاهية تعكس صورة التلاحم الكبير. ٭الإخوة المصريون يشاركون: خرج بعض الإخوة المصريين العاملين بالسودان وشاركوا وهتفوا ضد اليهودية والصهيونية في تلاحم كبير مع الشعب السوداني. وقالوا «شعب واحد.. وادي النيل». ٭المشهد الملحمي مع الرئيس: الرئيس البشير لوّح للجماهير معبراً عن امتنانه عندما توقفت أجهزة مكبرات الصوت، فكانت الصورة أبلغ من الحديث والهتاف أعلى من الجمهور في ملحمة لن تتكرر. ٭ البروجي كان حاضراً بروح الشهداء: من ذاكرة الجيش السوداني جاء مشاركاً وهو يعزف البروجي العريف معاش عمر إبراهيم بابكر من الجريف شرق عزف لحن ساحات الفداء فألهب حماس المواطنين، وكان حاضراً بروح الشهداء.