عارف حمدان إعلامي، قال هذا الإنتصار يضاف إلى الإنتصارات السابقة للقوات المسلحة ولكن هذه المرة مصحوب بتلاحم شعبي كامل وظاهرة لأول مرة تحدث ان كل الفعاليات الشعبية استطاعات ان تفرق بين الوطن والحكومة إذ عليا الوطن على الجميع وأعتقد أن هذه بداية لإلتحام وطني كبير ستكون له أثاره في حلحلت كل المشاكل خاصة الإقتصادية والإجتماعية لأن الوطن للجميع بغض النظر عن النظام الحاكم وهذه رؤية إفتقادناها في الماضي ولابد للدولة أن تدرك أن أى قرار قادم ينبغى ان يشارك فيه الجميع لأن الذي خرجوا بالملايين في شوارع السودان تخطوا بفهمهم العميق النظرة الضيقة للحكومة والمعارضة وأقول هى لحظة تاريخية مناسبة جداً لبرنامج وطني شامل يحقق التنمية والرفاهية . حسن التجانى مستشار قانوني فقال هذا العدوان كان ايجابياً من ناحية أنه أسهم في زيادة تلاحم الجبهة الداخلية كما أنه أوضح مدى التآمر الدولي المتحالف مع دولة الجنوب في محاولات يائسة لكسب رهان الأرض. والحكومة السودانية ومنذ توقيع اتفاقية نيفاشا ظلت تتسامح مع الحركة الشعبية وهى تتوالى في إعتداءاتها حتى ظنت أن تسامح الحكومة السودانية هو ضعف وإنكسار وقد آن الآوان لتعرف الحركة الشعبية امكانيتها على الفعل.
ماجدة حسنين الدقونى موظفة، قالت عندما رأيت الشوارع مزدحمة لساعات بعد إعلان بيان القوات المسلحة بدحر الجيش الشعبي من منطقة هجليج كانت المشاعر لا توصف وحينها أطمأنيت على وطني من المكائد التي يحيكها الذين لا يملكون قرارهم وأنا كمواطنة أناشد كل الأمة الإسلامية التمسك بحبل الله المتين ونحن كنساء نعلن كامل إستعدادنا لتلبية نداء الوطن في أى ركن من أركانه للزود عنه ضد الخونة المتربصين بالسودان ونسأل الله أن يشمل وطننا الحبيب برعايته وحفظه والله أكبر الله اكبر منتصرين بإذن الله.
الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة الأسبق ونائب أمين مجلس الصداقة الشعبية السودانية العالمية، قال شعوري مثل كل سوداني حس بالظلم والقهر جمع قوته وكل عناصر عزيمته فدفع بها في معركة فاصلة كانت نتائجها نصراً عزيزاً دفع فيه غالي الدماء وكثيراً من القوة والموارد وقفزت به روح العزة والإنتصار ليحقق لا كسباً في معركة واحدة وإنما كسباً في المستقبل نطمئن به ونأمل فيه. وبقدر ما كان المهر عظيماً كان عرس الشعب جميلاً حيث خرجت كل أمواج الشعب تتدافع في الطرقات هاتفة مزمجرة ملتفة حول قائدها المخلص لتعبر له عن أمتنانها وتقديرها لقياداته وأندفع القائد نحو جماهيره يبادلهم فرحاً بفرح وإعتزازاً بإعتزاز فهو يعتز بشعبه الذى يعرف معنى النصر والوحدة والإلتفاف والتجمع وإقتسام الفرح في أحداث لم تتكرر إلا من الشعب السوداني مثلما كان يوم توريت يوماً خالداً في تاريخ الوطن وكذلك يوم التظاهر في مواجهة المحكمة الجنائية فقد خرج الشعب في المدن وأطرافها ليقف رافضاً الخضوع وكان يوم أحداث أم درمان أيضاً من الأيام التي يلتحم فيها الشعب بالجيش وجاء يوم هجليج ليتوج تلك الأيام ويكتب للشعب السوداني تفرداً لا يشاركه فيه شعباً من الشعوب وأن ربيع السودان في عز هذا الصيف ربيعاً ليس مثل كل الربيع لينتصر فيه الشعب والقائد معا. إبتسام خالد مقرر الشعبة النسائية بمجلس الصداقة الشعبية السودانية العالمية، قالت أهنئ الشعب السوداني وقوات الشعب المسلحة التي عودتنا دائماً أن النصر أتِ لا محال وهو إنتصار كبير وهذه البداية لمعرفة حكومة الجنوب على حقيقتها والتي لا تعرف شئ من السياسة والدبلوماسية وليس لديهم لغة يعرفونها غير الحرب وبإسم كل نساء السودان نحن في الصفوف الأمامية حتى يتحرر كل شبر من أرضنا العزيزة.
عمار محمد دهب سائق حافلة، قال: أشيد بقواتنا المسلحة الباسلة المرابطة في الخطوط الأمامية علي الانتصار الذي حققته علي فلول التمرد ودحرهم من منطقة هجليج وتمنيت لو كنت معهم وأتمني التوفيق لقواتنا المسلحة والتي من خلفها القيادة الرشيدة المتمثلة في المشير عمر البشير رئيس الجمهورية.
البشرى فرح، قال: أحيي الشعب السوداني بهذا الانتصار الذي حققته قواتنا المسلحة على فلول التمرد ودحرها من منطقة هجليج وما هذه إلا بداية الانتصارات وأتمني أن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن الحبيب.
معتز بابكر فني تبريد وتكييف، قال: سعدت سعادة لا توصف فور سماعي بيان القوات المسلحة بدحرها لقوات الطغيان من منطقه هجليج، ونحن كمواطنيين ليس لدينا أي مشكلة مع الشعب الجنوبي بل تكمن مشكلتنا في الحركة الشعبية ومن خلفها من حركات التمرد.
جلال محمد عبد الواحد بالمعاش، قال: انتابني احساس رائع وجميل بعد سماعي لنبأ تحرير هجليج ودحر قواتنا الملسحة والمجاهدين لفلول التمرد وأتمني دوماً أن تكون قواتنا المسلحة رمزاً لحماية حدود الوطن كما عودتنا وان تواصل انتصاراتها.. والله اكبر والعزة للسودان.