اختتم المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الإعلام أعماله أمس في العاصمة الغابونية ليبروفيل بعد يومين من المباحثات شارك فيها عدد من الوزراء ورؤساء وفود الدول ال(57) الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.حيث شارك السودان بوفد برئاسة السيد وزير الاعلام عبدالله مسار.وأكد البيان إدانته ورفضه لأي محاولات للنيل من أمن واستقرار السودان، وأبرز المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي الظروف الخاصة التي تنعقد فيها هذه الدورة في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من حراك ومتغيرات في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد عدوانه ضده، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس. وندد الحاضرون بهذا العدوان الغاشم وثمّنوا الإدانة الدولية الواسعة به ومساندة الدول الإسلامية وشعوبها للقضية الفلسطينية التي عبرت عنها في مختلف المحافل والمناسبات. وثمنّ الحضور اعتراف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بدولة فلسطين، وأكدوا دعمهم لطلب دولة فلسطين نيل العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة. وفي معرض حديثهم عن ضرورة استمرار توفير التغطية الواسعة لفضح السياسات ضد الشعب الفلسطيني، ووجّه المشاركون في المؤتمر نداءً ملحا إلى وسائل الإعلام في الدول الأعضاء لمواصلة التغطية الإعلامية وتكثيفها لإبراز الآثار التدميرية للعدوان الإسرائيلي وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل في عدوانها. كما دعوا إلى ضرورة الاهتمام الخاص بمدينة القدس إعلاميا من خلال تخصيص آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل سنة يتم فيه توفير التغطية الإعلامية الكاملة لهذه المدينة المقدسة. وأشاد المؤتمر بجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في التفاعل مع الإعلام الخارجي، بما في ذلك عقد ورشة عمل بعنوان تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الإعلام الغربي في العاصمة البلجيكية بروكسيل في فبراير الماضي.