تماثل الدكتور محمد المهدي مندور للشفاء بحمد الله تعالى بعد عملية جراحية ناجحة أجريت له بإحدى المستشفيات البريطانية وظل هاتفه في لندن يستقبل المحادثات من الخرطوم ومن كل الأرجاء.. حمداً لله على سلامته وكان آخر المتصلين به الأستاذ محمد حمزة الكوارتي الذي هنأه بنجاح العملية وبتحرير هجليج.. الدكتور مندور قال للكوارتي إنه سيعود إلى أرض الوطن خلال عشرة أيام بإذن الله. المواطنون يحاصرون نافع شهدت «آخر لحظة» مساء الجمعة الأول من أمس جموع المواطنين وهي تحاصر الدكتور نافع علي نافع في امتداد شارع النيل الجديد قريباً من برج الاتصالات، وهي تهتف (الله أكبر.. الله أكبر) معتزة بالنصر ومؤيدة للقوات المسلحة والقوات النظامية والمجاهدين.. وظل الدكتور نافع يردد مع المتظاهرين (الله أكبر.. الله أكبر) وسار بصعوبة وسط الحشود لأكثر من ربع ساعة ليلحق بحفل توقيع مذكرة تفاهم مع وفد الجبهة الوطنية الزامبية قريباً من برج الاتصالات. «فكري» ينضم إلى كتيبة آخر لحظة انضم الكاتب الأستاذ فكري أبو القاسم إلى كتيبة كتاب «آخر لحظة» لينتظم كاتباً راتباً بعد أن توقف عن الكتابة سنين عدداً.. وقال إنه اقتنع بتوجه الصحيفة وعدم حجرها للآراء وقوة تأثيرها وعظيم انتشارها. فكري أبو القاسم يقول إنه يكتب للإنسان وللمواطن في السودان متجاوزاً نوبيته، وصدرت له عدة كتب من قبل منها «الخطيئة والقربان» و«أنفاس نوبية» و«سرف غرب.. قرية سودانية» و«وردي الرحيق والأشواك» و«قريتي تتهدم» و«من ذاكرة جيل» ويوميات إمرأة كادحة- رواية وعدة كتب أخرى. الدقير وكتيبة الشريف في إطار التعبئة والاستنفار يخاطب الدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي النفرة الوطنية الكبرى التي يقيمها الحزب بولاية النيل الأزرق اليوم الأحد الساعة الثانية ظهراً بمدينة الدمازين، هذا وسوف يتفقد مقاتلي كتيبة الشريف حسين الهندي المرابطة في مناطق العمليات. الى قاهرة المعز!! يسافر الى القاهرة بحول ورعايته الاستاذ عبدالله سليمان حمد مدير الاعلام والعلاقات العامة بجامعة بحري..عبدالله ( القوس) كان قد اجرى عملية قلب مفتوح بمركز القلب..الزميل عبدالله سيمكث في القاهرة بعض الوقت للاطمئنان على صحته. مسدار النصيحة في خط النار!! تأكد لأخر محطة ان الشاعر الشاب محمد الحسن ابنعوف قد غادر الخرطوم منذ ايام الى الخطوط الامامية..ابن عوف قدم قصيدة (مسدار النصيحة) التي تشتكي من تأثير البطالة على شباب السودان..ابن عوف اكد لاصدقائه ان لا صوت يعلو على صوت المعركة.