ذاع صيت مسداره النصحية في اوساط الشباب حيث تحدث عن معاناتهم والبطالة وعن حالة الفساد واشياء اخرى لقضايا الوطن وانتشرت في المنتديات الالكترونية وعلى الجوالات ولكن رغم ذلك كان من الاوائل المتقدمين للصفوف من الشباب لتحرير هجليج. آخر لحظة حاورته بعد عودته من مناطق العمليات التي قضى بها اكثر من اسبوعين فقال:- ٭ انا محمد الحسن بن عوف من الهلالية والسيال غرب شندي درست العلوم السياسية بجامعة النيلين وهندسة بكلية البيان. ٭ اكتب الشعر الفصيح والدارجي واتجهت الى الدوبيت لانني وجدت الوسط الجامعي يفتقد الى ثقافتنا المحلية وكلماتنا الشعبية فكانت رسالتي الشعرية بهذا الاسلوب الادبي الشعبي. ٭ كتبت مسدار القتاش وهو اطول مسدار سوداني يتكون من «15» ألف بيت وهي رحلة طويلة تناولت فيها الادب والتاريخ والثقافة السودانية عبوراً بمدن السودان من رفاعة الى حلفا. ٭ مسدارالنصيحة اخذ شهرته حتى غطى على اسمي فسميت بشاعر مسدار النصيحة واعتقد انني قدمت فيه قراءة للواقع السياسي والاجتماعي وتنبأت فيه لمآلات نيفاشا.. وقلت فيه: شافعنا البكاتل ويمسك الحواشة بقاتل ام جنازير البجض رشاشة نحن اولاد نمر النجض عساكر الباشا كذلك كتبت مسدار الهباتي ٭ رغم كتابتي لمسدار النصيحة ومعارضتي للحكومة ذهبت لهجليج واقول ان الوطنية لا تحتاج لمزايدة.. وعلى البعض ان يفرق ما بين المؤتمر الوطني والوطن.. وما زلت على موقفي من نقد الحكومة في مسدار النصيحة وما نطيت منه!! ٭ قلت في هجليج اربعة قصائد للقوات المسلحة وانا في الصفوف هناك وميدان القتال حتى يوم الانتصار. يا هجليج جيناك رجاله فرسة وفكرة وحمرة عين ما رجينا بيك حل الدوحه ولا كسنا لك سند الصين