كشف د.عوض أحمد الجاز وزير النفط عن حجم الدمار الذي أصاب المنشآت النفطية في هجليج الذي شمل محطة المعالجة المركزية وخطوط الأنابيب والتنوكة ومحطات الكهرباء ومحطات التجمع والمخازن الرئيسية CPT إضافة إلى المساكن التى تم حرقها ومحطات التشغيل والاتصالات. ووصف التخريب بأنه تم بواسطة خبراء في البترول أجانب، مشيراً إلى أن دخول هجليج كان بهدف تدمير منشآت البترول. وقدم د.الجازأمس تنويراً لقيادات الوزارة والشركاء عن حجم الدمار وذلك بعد زيارته الميدانية لمنطقة هجليج، مؤكداً العزم والتحدي على العمل ليل ونهار لإعادة الأمور إلى نصابها، واصفاً المرحلة بأنها تحدي لكل العاملين في قطاع النفط.ورفع وزير النفط حالة الاستعداد القصوى في الوزارة حتى يتم معالجة الدمار مشيراً إلى تجربة السودان الأولى في مجال استخراج النفط وتحديات محاولات تفجيره مذكراً بالجهود المبذولة من المهندسين والفنيين الذين يعملون في وسط النيران للسيطرة على الحرائق وإعادة البناء والتعمير للمنشآت.من جانبهم تعهد العاملون في حقول النفط وشركاته بالعمل ليل نهار لإعادة إعمار ما دمره الخونة والمرتزقة عاقدين العزم بالعمل بأعجل ما تيسر في كافة المرافق وإعادة البنيات الأساسية.