وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية متحرك استرداد هجليج بأخذ الحيطة والحذر ورد أي عدوان من قبل الجيش الشعبي على أي شبر من أرض السودان، وجدد البشير تأكيده للمرة الثانية بأن حدود السودان القديمة لن تسعهم والحركة الشعبية، وأن على أحد الطرفين أن يذهب، وأشار خلال مخاطبته أمس متحرك الجيش بمنطقة هجليج إلى أن حكومة الجنوب وعلى رأسها الفريق أول سلفاكير ميارديت وباقان أموم لا يهمهم مواطني دولتهم وأنهم يرسلون أبناءهم وعوائلهم للعيش في الخارج وتلقي تعليمهم بأمريكا وأستراليا والدفع بشعب الجنوب إلى أتون الحرب والقتال ضد السودان لاستهداف مقدراته الاقتصادية وأكد البشير خلال طوافه وتفقده لمنشآت النفط التي وصلها أمس، استمرار التعبئة والاستنفار للتصدي لأي محاولات للاعتداء على البلاد، وبارك الرئيس للجنود استرداد هجليج وأابلغهم بدعم وتأييد الشعب السوداني لهم في الولايات. ومن جهته أعلن الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين عن تبرعه بمبلغ مليون جنيه «مليار»، لقوات متحرك استرداد هجليج لدحرهم للفئران، وضم وفد الرئيس كلاً من د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، وعبد الرحمن المهدي والفريق أول ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية ووزير الدفاع وأحمد سعد وزير مجلس الوزراء، ود. عوض أحمد الجاز وعدد من المسؤولين.