الوطن كان حاضراً في القلوب والحناجر، وكلمات الأغنيات الصادحات بحبه، وقيادات المجتمع الحزبية والسياسية، والفنانين والإعلاميين في ليلة الانتصار بالنادي العائلي.. وتحت شعار (واجب الأوطان داعينا).. جاءت حواء الطقطاقة متسربلة بثوب علم السودان الاستقلالي، لتحكي لذاكرة الأمة أمجادها، وهي تغني.. السوداني الغيور لوطنو بثور في بيوتنا ووادينا جيشنا أمن لي حدودنا الرسالة أدوها وهجليج حرروها ومن بعدها تغنى الشباب للوطن، فكانت البداية النشيد الوطني الذي ألهب الحضور وقوفاً وتحية للرمز القومي، وانداح الفنان الواثق كمال في اغنية «سوداني الجو وجداني بريدو»، وغنت عبير علي للوطن، ومحمد حسن «أنا سوداني أنا»، وضياء السر «يا وطني»، وجمال النحاس، وعوض الكريم عبد الله، والقلع عبد الحقيظ. فيما عرض أبناء تمبول الثلاثي.. علي الطيب، ومحمد خالد، وعثمان علي.. في رقصة الصقرية الفروسية، وشكلوا لوحة تلاحم الأطفال مع الوطن.. الحضور تقدمه الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، الذي حيا الشعب السوداني بالانتصار، وتمنى الشفاء لجرحى العمليات.. وقال إن الفرح مشروع لأن حب الوطن من الإيمان، وهذه إحدى مظاهره.. من جانيه أكد اسماعيل الحاج موسى أن وقفة الجماهير مع القوات المسلحة هي للوطن ولروح الشهداء، وان الجميع يداً واحدة ضد العدو.. وشهد الليلة بالحضور نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات عبد القادر يوسف، والأستاذ ياسر ابو كساوي، والأستاذ كمال حسن بخيت، والأستاذ علي مهدي.. والليلة كانت من تنظيم مجموعة «قلوبنا ليكم» وأسرة النادي العائلي، واتحاد الشباب الوطني ولاية الخرطوم... وفي الختام تم تكريم حواء الطقطاقة من جمعية قلوبنا ليكم..