ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجمٌ في سماء المجد .. الوزير السابق هاشم هارون
في عهده أزدهرت الرياضة والثقافة والفنون.. وفي إبتعاده عمَّت الفوضى
نشر في الوطن يوم 23 - 12 - 2012

هذه المساحة اليوم نخصصها لنجم آخر يستحق الإشادة والتقدير.. ذلكم هو النجم الأستاذ هاشم هارون وزير الشؤون الإجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم السابق، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة السابق، والمحافظ السابق لمحلية كوستي ... والأستاذ هاشم هارون إنسان مبدع وخلوق ويبتكر وسائل النجاح، فهو في الأصل معلم وكل المعلمين مبدعين .
- إنَّ البصمات التي تركها الأستاذ هاشم هارون خلال عمله في وزارة الشؤون الإجتماعية والثقافية لا تزال محفورة في صدور المخلصين، وإنَّ الضبط والربط وتفصيل القوانين والحزم في إتخاذ القرارات خلال فترته في مجلس الشباب والرياضة لا تزال أصداها ترن في أذهان المخلصين أيضاً.. وما دعاني لكتابة هذه الأسطر تلك الفوضى التي تشهدها الساحة الرياضية بولاية الخرطوم في الوقت الراهن دون أن تجد حسماً أو ردعاً في إطار القوانين طبعاً، ولذلك كلما وجدتُ نفسي في مجتمع رياضي أجدهم يتحدثون عن الفوضى ويتحسرون على ذهاب هاشم هارون، وبخلاف ذلك فهناك شبه إجماع بأنَّ الرياضة في الولاية وصلت أسوأ مرحلة من التدهور، وكذلك مراكز الشباب ودوري الأندية الرياضية الثقافية وتكريم المبدعين، وأصبحت بعض مراكز الشباب عبارة عن خرابات.. وأما الناشئون فقد أنتهت هذه الأسطورة أسوأ نهاية !!
- التحية للأستاذ هاشم هارون وهو يقود بنجاح تام اللجنة الأولمبية السودانية.. وهاشم هارون القادم إلينا من إحدى قرى الشمالية.. نشأ إنساناً بسيطاً ومتطلعاً للمعرفة.. وكان يعشق أغنيات كبار الفنانين أحمد الجابري ومحمد ميرغني وعثمان حسين وغيرهم.. بجانب العشق التاريخي وهو غناء الطمبور بحكم إرتباطه بالبيئة .
- هاشم هارون الذي سنلتقي به في لقاء خاص عن وضع الحركة الثقافية في الفكر الأولمبي.. فقد نشأ مفكراً، وقال في لقاء صحفي سابق إنه كان أقرب للإشتراكيين وكان مداوماً على قراءة صحيفة «الميدان».. وبعد دخوله للثانوي تحول لجانب آخر.
- متعك الله بالصحة والعافية وإلى لقاء قريباً بإذن الله .
--
منتدى الخريجين بأم درمان ينظّم ليلة الوفاء والعرفان للراحلة حواء الطقطاقة
سياسيون.. شعراء.. أدباء.. فنانون.. صحفيون.. وإعلاميون شاركوا في المنتدى مؤكدين وطنية الراحلة حواء
أُسرتا الشريف الهندي وتبيدي تكرمان الراحلة الطقطاقة.. وجمال النحاس يُبدع في فاصله الغنائي الوطني
نظّم منتدى نادي الخريجين بأم درمان مساء الثلاثاء الماضي بداره بشارع «الدكاترة» بأم درمان ليلة الوفاء والعرفان تقديراً وإحتراماً للراحلة حواء الطقطاقة أم الوطنية وأم الوطنيين السودانيين، حيث ظلت ومنذ أنْ تفتحت عيناها مدافعة عن الوطن بالروح والدم، وشهدت لها بذلك كل المظاهرات التي خرجت مطالبة بالإستقلال، كما شهد لها بذلك أيضاً قيادات الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الخالد وأبو الوطنية إسماعيل الأزهري.. ليلة منتدى نادي الخريجين والذي يشرف عليه ذلك الشاب الراقي المكافح المجتهد الطموح الذي ظل يحمل في قلبه كل هموم الوطن وهموم الثقافة بأدبه وتواضعه الجم .. ذلكم هو الأستاذ علي يوسف أحد قيادتنا الشبابية الممتازة..
- شهدت الليلة حضوراً وطنياًَ مكثفاً حيث كان في المقدمة السيد الشريف صديق الهندي رئيس الحركة الاتحادية.. والسيد الشريف حسين الشريف إبراهيم الهندي.. والقائد ابن القائد الفاضل حسن عوض الله.. وأسرة آل تبيدي.. والدكتور عمر محمود خالد.. والفنان عبد العزيز المبارك ممثلاً لاتحاد الفنانين.. والأستاذ ميرغني البكري ممثلاً لقبيلة الصحفيين والإعلاميين بجانب ممثل الأسرة .
- بدأ الإحتفال بآي من الذكر الحكيم، ثم قدّمت الأستاذة ليمياء شرفي كلمة المنتدى، مستعرضه خلالها الأدوار الوطنية للراحلة حواء الطقطاقة، وقدّمت في إيجاز نبذة عن إرتباط الفنانة حواء الطقطاقة بالحركة الوطنية وبنادي الخريجين، أعقبها الشاعران مدني النخلي واللواء أبو قرون عبد الله أبو قرون في قراءات شعرية جسدت معاني الوفاء والعرفان في حق الراحلة الفنانة حواء الطقطاقة.
جمال النحاس أبدع وأجاد في فاصله الغنائي الوطني
عقب ذلك صعد إلى خشبة المسرح الفنان جمال النحاس مقدماً ثلاث أغنيات وطنيات بصورة نالت الإعجاب والتقدير لحسن الإختيار ولحسن الأداء والقصائد هي :
- يا أم ضفائر قودي الرسن للشاعر عبيد عبد النور وغناء سرور .
- والمتطوعات للشاعر عبيد عبد الرحمن وغناء سرور .
- وبت ملوك النيل للشاعر سيد عبد العزيز وغناء كرومة .
فقرة التكريم :
كرَّم منتدى نادي الخريجين الفنانة الراحلة حواء الطقطاقة بجانب تكريم أسرة الشريف يوسف الهندي لها، وكذلك تكريم أسرة آل تبيدي بأم درمان، وقد جاء التكريم تقديراً لدورها في إرساء دعائم الحركة الوطنية، وقد أطلق عليها اسم «عازة السودان»، وقد إستلم هدايا التكريم ممثل الأسرة الأستاذ محمد إسماعيل .
سياسيون وأدباء يخاطبون الإحتفال ..
عقب ذلك تبارى في الحديث كل من السادة الفاضل حسن عوض الله ممثلاً لجامعة الأحفاد والذي أعلن أن الأحفاد ستنظم إحتفالية ضخمة تقديراً ووفاءً للراحلة حواء الطقطاقة، كما تحدث الأستاذ محمد فرح من أصدقاء الأسرة، وتحدث الأستاذ حيدر أبو عاقلة عن المنبر الوحدوي السوداني، والدكتور عمر محمود خالد، والفنان عبدالعزيز المبارك، والأستاذ ميرغني البكري، وأختتم الأحاديث ممثل الأسرة السيد محمد إسماعيل شاكراً ومقدراً للجميع وقفتهم التي تدل على المكانة الرفيعة لحواء الطقطاقة في نفوس الشعب السوداني .
- مما يجدر ذكره أنَّ جميع المتحدثين أكدوا إرتباط حواء بالأسر السودانية، مؤكدين بأنَّ حواء إرتبطت بكل الأفراح السودانية وبكل المناسبات السعيدة، حيث لا تكتمل بهجة أهل العرس إلا بوجود ومشاركة حواء، مشيدين بوصيتها التاريخية بأن يتم تكفينها بعلم السودان وأن يمر جثمانها الطاهر بمنزل الرئيس الزعيم الأزهري، وقد أكد الشريف الهندي في كلمته بأنَّ حواء كانت تمثل شعلة الوجدان السوداني وهي متوشحة بالعلم.
من داخل المنتدى :
من الصحفيين الذين سجلوا حضوراً جميلاً الزملاء ميرغني البكري ونعمات غزالي وإشراقة مكي وعثمان وني وغيرهم.
{ علي يوسف وليمياء شرفي إبداع في التقديم :
الزميل الأستاذ علي يوسف مدير المنتدى والزميلة الأستاذة ليمياء شرفي أبدعا في تقديم فقرات البرنامج .
{ كلمة أخيرة :
رغم نجاح المنتدى إلا أننا نقول إنَّ الإستعانة بآراء الخبراء في مثل هذه المجالات مفيدة لضمان الإستمرارية والنجاح .
مجرد ملاحظة ..
--
آراء حرة
عيسى السراج
كيف لا أعشق جمالك في محل مات الهوى !!! كلام عجيب
في هذه الأيام يحتفل التلفزيون القومي بعيده الخمسين ويبدو أن لجان البرامج قد أعدت برامج ممتازة والدليل على ذلك أن المشاهدين وهم يتابعون هذه الأيام (القيدومات) قد إرتاحوا نفسياً لمشاهدة الأساتذة علي شمو وحسن عبد الوهاب ومحمد الفاتح السموأل وعوض إبراهيم عوض والفاتح الصباغ ويسرية محمدالحسن وغيرهم .. ومن الأشياء الجميلة والمعبرة لمسة الوفاء التي قدمها أخي وصديقي الرائع الأستاذ المبدع يس إبراهيم للإعلامي الخبرة والمبدع عمر الجزلي، حيث أجلس يس إبراهيم الأستاذ عمر الجزلي في كرسي (أسماء في حياتنا) وجلس هو في كرسي مقدم البرنامج، والحلقة كانت بحدائق الريفيرا، وكانت جميلة لآخر حد، ومن ضيوفها أسرة الأستاذ عمر الجزلي الذي كان يتحدث بسرعة غير عادية ولا يريد شخصاً أن يقاطعه، وعندما كان يتحدث عن إذاعته السرية وإعجابه بالفنان عثمان حسين قال كنا معجبين برائعة عثمان حسين (مات الهوى) من كلمات الشاعر صلاح أحمد محمد صالح وهي: أنا المظلوم جفاني حبيب، وعلى الفور بدأ التلفزيون في الإستعداد لتقديم الأغنية توقف الحوار !!
وبينما نحن مشدودون للإستماع لأغنية «مات الهوى» فإذا بي كيف لا أعشق جمالك!! للتنقاري تظهر في الصورة والصوت!!
فأندهشنا ولازلنا مندهشين !!.
فهل من توضيح أو تصحيح ؟! ومن الزعل لم نتابع بقية الحلقة ليس حباً في (مات الهوى) ولكن غضباً على الذين لا يفرقون بين مات الهوى وكيف لا أعشق جمالك !!
كل التحايا للتلفزيون القومي ومبروك وكل التحايا للأستاذين يس إبراهيم وعمر الجزلي .
--
إحلي الكلام ..
بت ملوك النيل
كلمات : سيد عبد العزيز
لحن وغناء : كرومة ... والكابلي
يا بت ملوك النيل .. يا أخت البَدُر
مين لي عُلاك ينيل .. في البدو والحضور
الجبرة فيك بتخيل بتحامي الحما الما حام
حداه دخيل
ما كان أبوك بخيل .. بت عز الرجال
أهل الدروع والخيل .. الهنا والسرور
الراقية ست الجيل .. طرفك من حياك
في عصر السفور خِجيل
اسمك وضع تسجيل .. في صحف الدهور
يتلوه جيل عن جيل .. لي يوم النشور
يا صاحبة الإكليل . ما أظن النهار
العين تدورلو دليل
محياك نورو جليل ..
كنت أقول شمس .. لو ما الزمن كان ليل
وإنت عليك نور
غُصنك رطيب وعديل .. شعرك لي جبينك
يخجل القنديل
النور عليك سديل .. يا معنى الجمال
الما أتوجدلو مثيل
في ناس ولا حور
--
تعليق على كتاب «أحياء أم درمان العريقة» للدكتور عثمان سوار الدهب
حب أبناء أم درمان لمدينتهم جعلهم ينشئون لها منتدى باسمها !!
ما دفعني هو الأخ الكريم عثمان سوار الدهب أن أعلق على ما كانت له إضافة لهذا الكتاب، وبعد أن قرأته وأعجبت به كثيراً أبعث إليك هذه الإضافات القليلة لتجد مكانها في الجزء الثاني من الكتاب، وهذه هي ديمقراطية الكلمة والحرص على إبراز تاريخ السودان العظيم من الضياع خاصة أنت والأخ العزيز جعفر محمد حسين.
أولاً أهنئك بصدور هذا الكتاب والجهد الكبير الذي بذلته لإبراز تاريخ السودان في كثير من المدن السودانية العريقة ذات التاريخ المشرف وإلقاء الضوء على عظمائها من المشاهير خاصة تاريخ أم درمان في مختلف الجوانب من دينية وأدبية وفنية ورياضية، فالأخ عثمان سوار الدهب ليس من الأدباء والمؤرخين فقط، فهو من خريجي جامعة الخرطوم، ومن الذين نالوا دراسات عليا في علم الأجناس، وهو إعلامي من الرواد في هذا المجال، بجانب عمله في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، ومحاضر في عدد من الجامعات السودانية، ومن المستشارين المعدودين في هذا المجال، ونحن نترقب الآن من الأستاذ عثمان صدور الجزء الثاني من (كتاب تاريخ أم درمان العريقة)، والذي نأمل أن يحتوي الكتاب الثاني على بعض الملاحظات القليلة .
٭ في حي الملازمين بأم درمان هناك الأستاذ النور إبراهيم مدير مدرسة الاهلية الثانوية، وكذلك ابنه عمر النور معلم الجغرافيا في مدرسة الخرطوم الثانوية القديمة ومدرسة حنتوب الثانوية (رحمهما الله)، كذلك الأستاذ محمد الأمين الشريف بركات من رواد التعليم الإبتدائي .
أما في بيت المال بأم درمان فبجانب عمالقتها في المجالات المختلفة فنشير للأخ عبد العظيم سليمان (التوم) ومن أشهر اللاعبين في كرة القدم وهو الآن من كبار الموظفين بمصلحة الغابات .
وفي أم درمان (حي مكي) مكي ود عروسة، ولا ننسى المحامي حيدر سيد أحمد أحمد طه ووالده سيد أحمد الترزي الأفرنجي المعروف، وأيضاً الأستاذ علي ماهر طليمات المعلم المعروف والذي يسكن بجوار منزل السيد عبد الله خليل رئيس الوزراء السابق، وكذلك حسين عبد المجيد (حوش القزاز) .
أما حي أبو روف يعتبر من أعظم الأحياء في أم درمان لأنه أنجب الكثير من العلماء والأدباء والفنانين، فالشاعر الكبير فراج الطيب السراج يكفي إنه ابن العالم الطيب السراج، وكل أسرة السراج أنجبت المشاهير مثل الأستاذ ميسرة السراج رائد التعليم الأهلي والمسرحي المعروف وغيرهم الكثير، وكذلك لا ننسى رواد حي أبوروف القاضي الشهير حسن مدثر الحجاز، فهو والد الأستاذ عمر حسن مدثر (عمر ماس) الذي كان الوحيد الذي يضع أرقام الجلوس للطلاب في إمتحان الشهادة السودانية قبل أن يعرف (الكمبيوتر)، وقد تشرفت بالعمل معه معلماً عندما كان مديراً لمدرسة البحر الأحمر الثانوية ببورتسودان لمدة ثلاث سنوات ولا يكفي الوقت لكي أسرد نوادره الكثيرة .
وفي مدينة أم درمان من الأحياء (حي بانت) ومن روادها الحاج أحمد عبد الرحمن بلال من أوائل الذين سكنوا في هذا الحي وابنه عبد الرحمن من الطيارين القدامى في سودان ايروز وعزة للطيران وأخيه علي بالمستشفى العسكري، وابن أخيه محجوب من أقطاب الحزب الشيوعي، ويعتبر الفنان نادر خضر من أبرز معالم حي بانت فهو مفخرة للسودان كله .
وفي الختام نرجع لكتاب الأستاذ عثمان سوار الدهب (أحياء أم درمان العريقة)، ونشكره جزيل الشكر لهذا الجهد الكبير الذي يحفظ تاريخنا من الإهمال والضياع.. ونتطلع الآن للجزء الثاني من كتاب أم درمان العريقة بإذن الله.
--
إشارات
محمد السماني
الشباب والمخدرات
عزيزي القارئ.. أكتب بقية المقال !
هناك واحد من كل ثلاثة يتعاطون المخدرات، ويقال واحد من كل أثنين، والعودة هنا على الشباب، والرقم يعني من عشرة إلى خمسة عشر متعاطياً في اللحظة التي تقرأ فيها السطر الثالث من هذا المقال !
والأرقام متداولة من باحثين وأطباء وأرجو ألا تكون صحيحة، ولكن أصدقاء كثيرين يؤكدون أن التعاطي يتضاعف بين الشباب بنسب مخيفة ومختلفة، فمن كل الطبقات الإجتماعية شباب يتعاطى، والمعنى أنه ليس الفقر وحده ولا الغنى وحده، ولا الفاشلون والمحبطون وحدهم ولا الناجحون، والكارثة أن كثيرين تخطوا التعاطي الى الإدمان، ومرة أخرى أرجو أن أكون على خطأ، وما يجعلني أتمنى هو عدم وجود إحصاءات دقيقة والأمل في أن يكون أغلب الشباب بصحة وعقل .
وأكثر ما يخيفني هو التحول من مسألة الدهشة إلى أن ما يحدث أمر طبيعي، وهو لا يجب أبداً أن يكون كذلك، ومعناه أننا نفقد أغلى وأهم ما نملك : عقل وحيوية وحرية الشباب ، بكل قوتهم وقدرتهم على التغيير وصناعة مستقبل أفضل ما يحدث ضربة موجعة قاسية لثروتنا ، والحل هو الأسرة، نعود فنغلق علينا بابنا ونجلس إلى مائدة واحدة نناقش مشاكلنا وهمومنا ونراقب ما يبدأ من تغيرات، الأصل في حل هذه المشكلة الخطيرة هو الأسرة، وأن يعود الإنضباط إلى البيوت وأن يكون هناك مشروع قومي لمحاربة تعاطى المخدرات بكل أشكالها وأن نكافح الإدمان بتقديم صورة لشباب يعيش حياة سوية ناجحة سعيدة وليس بالطريقة التقليدية التي نقدم فيها صوراً للشباب المدمن المحطم .
بعض الشباب يفتخرون بتعاطيهم المخدرات ويتبادلون أماكن شرائها بالاسم (أم أس والفيس بوك)، وكثيرون يرتكبون جرائم خطيرة من أجل شرائها وفتيات يفعلن أي شئ من أجل الحصول عليها وفي كل الأحوال الثمن المدفوع من أجل المخدرات كبير ، وبسببه يتدهور التعليم كما تتدهور الصحة وتختفي الأخلاق .
أرجو هنا من القراء إستكمال هذا المقال بتعليقات ذكية ، تقدم حلولاً حقيقة لمشكلة تعاطى المخدرات ولماذا انتشرت بهذه القوة..
٭ إشارة ثانية ..
أريد من كل قارئ أن يصبح بدرجة وزير للشباب، ويقول لنا ماذا بعد، وماذا نفعل، وأنا أثق أن القراء سوف يفتحون ملفاً من الأفكار لا يتوقعه أحد، سوف يكون نواة لنبدأ حملة كبيرة لتنظيف مجتمع الشباب .
--
حواء الطقطاقة وحديث الذكريات:
مستر «درين» قائد القوات الأجنبية أول من أطلق عليَّ اسم «الطقطاقة»
«غناء الدلوكة» كان جزءاً من بهجة العروس.. وقمر السبوع من أشهر الأغنيات
مجلة (أنا أمدرمان) أجرت عام 2004م حواراً توثيقياً مع الفنانة حواء الطقطاقة، حاورتها الأستاذة الإعلامية إشراقة عابدين سيد أحمد ولأهمية المعلومات التي وردت فيه يسرنا نشره هنا كاملاً تعميماً للفائدة.
{المقدمة :
حواء جاه الرسول التي أشتهرت بلقب حواء الطقطاقة، اسم له وقع في الذاكرة الشعبية، إرتبط بطقوس الأفراح والجرتق، وهي جزء من نسيج المجتمع السوداني بعطائها وريادتها للأغنية الشعبية، إلتقتها «أنا أمدرمان» وحاورتها لتروي مشوار الأغنيات الوسيمة فماذا قالت ؟
{ الاسم والنشأة :-
- حواء جاه الرسول محمد الطاهر..
- من مواليد مدينة الرهد عام 1928م.
- وحيدة أمي وأبي .
{ معلومات شخصية على لسانها:
-أنفصل أبي وأمي باكراً وتزوجت أمي من رفاعة، حيث أنتقلت الأسرة من الرهد إلى أم درمان.
- تزوجت ولم أنجب، وزواجي تمّ في عام 1947م، وزوجي كان يعمل في الحقل الطبي ممرضاً .
- عملت في شركة «سويدش» للزراير في عطبرة، حيث شهدت أول مظاهرة ضد الإستعمار سنة 1948م وشاركت في المظاهرة وسُجنت .
- في أم درمان كنّا نقيم بمنزل إسماعيل عثمان صالح بود نوباوي .
- مستر «درين» قائد القوات الأجنبية هو الذي أطلق عليَّ لقب الطقطاقة، حيث قال لي «أنتِ زي الطقطاقة في الشجر محل ما نمشي نلاقيك» ومنها سار اللقب وأشتهرت به !! وطبعاً أنا كنت أشارك في كل المظاهرات.
- من الرائدات اللائي كنَّ يشاركن في الخروج في المظاهرات «عزة» زوجة الثائر والبطل الوطني علي عبد اللطيف، وكذلك الدكتورة خالدة زاهر رائدة الطبيبات السودانيات .
- مهلة العبادية وفاطمة خميس من رائدات الغناء وسجلن إسطوانات في مصر وهنَّ سبقني في الغناء، وأنا عايشت الفنانة عائشة الفلاتية سيدة الغناء السوداني ، والتي غنت للجيش «ولكرن» وغنت للجنود في المعارك الخلفية.. «يجو عايدين» .
٭ علاقتي مع الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري وزوجته السيدة مريم مصطفى سلامة هي علاقة أسرية وسياسية .
- غناء الدلوكة كان جزءاً من بهجة العروس، ومن أشهر الأغنيات قمر السبوع الضاوي لعثمان أحمد يسن .
- أنا زعلانة من ناس مايو لأنهم لم يعاملوا الزعيم الأزهري معاملة كريمة في بداياتهم .
- ناس الزعيم الأزهري ناس وطنية بحق وحقيقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.