أقيمت أمس بحي « الدناقلة» بالخرطوم بحرب بعد انتهاء مراسم العزاء في وفاة فقيد الوطن الصحفي زين العابدين أحمد محمد ليلة تأبين تحدث فيها عدد من أصدقاء وزملاء وأسرة الراحل العزيز حول مآثره، وقدم الحفل المذيع سعد الدين إبراهيم ووصف الزين بأنه شقيق اللبن في الصفاء وبياض السريرة. ونقل الأستاذ عبد العظيم صالح مدير التحرير تعازي الأستاذ مصطفى أبوالعزائم رئيس التحرير والذي يتواجد في الأراضي المقدسة، وقال عبد العظيم في هذه اللحظة التي أتحدث فيها معكم كان معي على الهاتف الأخ مصطفى وقال إنه في طريقه من جدة إلى مكةالمكرمة لأداء عمرة وهبها لروح الفقيد، وتحدث عبد الملك النعيم مدير الإعلام بجامعة الخرطوم عن الفقيد عندما رافقه قبل سنوات في القاهرة، وقال كان سفارة شعبية وأخو إخوان وكان يسعى لقضاء حوائج الناس. وتحدث الأستاذ الصحفي صلاح عمر الشيخ وقدم كلمة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، معدداً مآثر الفقيد وأدواره وما تميز به من مهنية عالية، كما تحدث الأستاذ كمال حامد عن جوانب من نجاحات الزين في مكتبي الشرق الأوسط بالخرطوموالقاهرة، وكان من المتحدثين الفنان عماد أحمد الطيب والذي قال إنه لا يستطيع اختصار 30 عاماً في دقائق إلا أنه قال إن الزين لو كان يتقاضى أجراً عن الخدمات التي يقدمها للناس لأضحى أغنى إنسان في حى الدناقلة. وتحدث الأستاذ فيصل محمد صالح عن مواقف الزين الصلبة ووطنيته وكان من أبرز المتحدثين الصحفي والشاعر سعد الدين إبراهيم، وأورد الأستاذ هيثم كابو نقاطاً عطرة من سيرة الزين عندما كان يزوره في القاهرة، وكذلك قدم الأستاذ التجاني حاج موسى إضاءات مؤثرة ونبيلة عن سيرة الزين الشاعر والأديب والإنسان وقام بإخراج الليلة والترتيب والتنظيم المخرج المبدع شكرالله خلف الله، واتفق الحضور على إقامة حفل تأبين كبير في أربعينية الفقيد حتى تتاح فرصة أكبر للمشاركة وأن يكون جرح الفقيد قد بدأ في الاندمال كما قال المذيع سعد الدين إبراهيم الذي قدم الليلة برصانة الحزن ودقة الوصف والإحاطة بجوانب زاهية من فقيد البلاد والصحفي الراحل زين العابدين أحمد محمد.