هجليج كانت محطة من محطات الكيد والتآمر على السودان بالرغم من أن السودان كان من أول المباركين والمعترفين بدولة الجنوب.. السودان فتح أبوابه حتى يمر البترول من الجنوب عبره إلا أن طريقة التفاوض انتهت باللاءات المتكررة وهذا ليس ضعفاً من السودان ولكن نسبة للمراعاته للجوار الأمن.. وما دمره الأعداء والمرتزقة والمارقون، فقد استطاع أبناء السودان أن يصارعوا لهيب النار ويقتحموا صمام قفل الأنبوب حتى يطفئوا النيران التي اشعلت هجليج.. أيدٍ سودانية خالصة استطاعت أن تعيد الضخ لهجليج عودة البترول للمسير لآفاق أرحب وما تم رد تحية لكرامة السودان وعزته. وهذا هو ديدن الجاز رجل المهام الصعبة الذي أينما حل حلت معه الإنجازات والقدرة على تجاوز الصعوبات والعراقيل، جاء الجاز ليعلن عودة النفط لمجراه الطبيعي بنسبة 100% ،قاطعاً بأن من يمس حد بلدنا يقام عليه حد القطع. وقال خلال مخاطبته للمؤتمر الصحفي الذي شهدته كافة القنوات الفضائية والأجهزة الإعلامية «حددنا بلدنا والبلمس الحد بنقطع ايده» معلناً عودة النفط لمجراه الطبيعي بنسبة 100% ،وأضاف لم نصلح كل الدمار الذي تمّ، ولكن أصلحنا الوسائل التي تعين على استمرار الضخ معلناً تشكيل لجان لمساراته المختلفة لحصر كل الخسائر وتقييمها، مشيراً إلى أن الخراب في الحقل ومنشآته لم يمس ممتلكات الدولة وشركاتها فحسب إنما امتد ليشمل كذلك مقاولين لهم ممتلكات أيضاً، وقال سنقدم كشوفاتنا للمجتمع الدولي ونعلن أن هذا اعتداء شهدت عليه المنظمات الدولية . مؤكداً ان الوزارة ستقدم مستندات وخسائر تشهد حجم الدمار. وقال لا نقبل الحجة ولا الرأي في ذلك، معلناً عودة الضخ لهجليج بأيدٍ سودانية خالصة، مؤكداً أن خطوط النفط سليمة ومعافاة وأن الحقل سيرجع لوضعه الطبيعي. معلناً أن العمل جارٍ بكل أطراف الحقول، وقال سنبعث برسالة إعلامية للعالم أجمع بأن تحرير هجليج تم بأيدٍ سودانية خالصة بعد أسبوع فقط وأن النفط السوداني دخل هجليج، مشيراً إلى أن حركة الاستهلاك لم تتأثر بمجرى الأحداث في هجليج، معلناً تأمين الحدود. وقال لا نقبل أي اعتداء عليها وأضاف رسالتنا الإعلامية للعالم أجمع: تحرير هجليج لم يأخذ سنوات أو شهور كما توقع الكثيرون، إنما تم بعد أسبوع فقط.