اعلنت وزارة النفط عودة ضخ النفط من حقول هجليج بطاقة 55 الف برميل فى اليوم بعد توقف دام عشرين يوما. وأكد وزير النفط ، الدكتور عوض الجاز في مؤتمر صحفي امس ان استئناف تدفق النفط تم بأيدٍ سودانية خالصة منذ بدء العمل في إنتاج الطاقة الكهربائية مرورا بإصلاح الاعطاب في أنابيب الضخ من الآبار الي منطقة التحكم وحتي ضخ البترول في الأنابيب، ولم تكن هناك أية خبرات أجنبية. واعتبر الانجاز رساله قوية للاعداء، وان هذه البلاد لن تدنسها قوات البغي والاستعمار، مشيرا الي ان قوي الاستعمار ومن شايعها ارادت أن توقف ضخ النفط. وقال وزير النفط انه بعد تحرير هجليج ومعاينة الدمار ، قال الذين تشاءموا ان النفط لن يعود الا بعد 6 أشهر، والذين تفاءلوا قالوا لن يعود إلا بعد اربعة اشهر ولكنه عاد بعد أسبوع واحد». وابدى التزام وزارته بتوفير كافة المشتقات النفطية للمواطنين دون تأثر وفقا لما كان سائدا فى السابق، مبينا تأمين كل المسارات التى يمر بها النفط الى ان يصل الى محطة الضخ والانبوب. وقال الجاز انه لم يتم اصلاح كل الدمار الذي لحق بالمنشآت في حقل هجليج، مبينا انه تم اصلاح الوسائل التى تعين فى استمرار الضخ، واشار الى مواصلة عمل اللجان المختلفة فى حصر الخسائر بمشاركة الشركاء الصينيين والهنود والماليزيين. وشدد الجاز على ان السودان سيتخذ كل الاجراءات القانونية حال استكمال التحقيق وتقديم كشوفات التعويض ورهن ذلك بوجود منظمات دولية محقة، وشدد الوزير على ان السودان لن يعتدي على اى دولة وسيلتزم حدوده، و»لكننا سنقطع كل يد تمتد للاعتداء علينا» واوضح ان التدمير طال كل المنشآت النفطية الموجودة بطريقة ممنهجة ما يدل على ان الهدف هو اضعاف الاقتصاد السوداني ودمار وسائل نقل النفط والتحكم فى حقول انتاج النفط بالشمال، وزاد «هذا تدميرعن خبرة فى تعطيل المنشآت» والدليل على ذلك هو القبض على الاسرى الاجانب. وكشف وزير النفط عن قرب دخول 6 حقول جديدة خط الانتاج بوسط السودان وغربه تشمل ولايات البحر الأحمر، القضارف، الشمالية، سنار، كسلا، ودارفور. الى ذلك قررت الهيئة التشريعية ارسال برقية تهنئة لوزير النفط تقديرا للنجاح بإعادة ضخ البترول من حقل هجليج، واعتبر رئيس الهيئة احمد ابراهيم الطاهر اعادة ضح البترول رسالة لاعداء السودان بأن الارادة التي استطاعت استرداد هجليج في 10 ايام استطاعت ضخ البترول في عشرة ايام ايضا.