عزا الباحث الفلكي بالمركز القومي للبحوث الدكتور انور أحمد عثمان ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام في الخرطوم، الى قدوم الخريف هذا العام مبكراً وبغزارة شديدة، وقال في إفادة ل«آخر لحظة» إن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة له عدة فوائد أهمها: قتل الكثير من الجراثيم والأوبئة المنتشرة في الجو.. وأشار الى أن درجات الحرارة المرتفعة هذه الأيام، نتيجة للتغيرات المناخية خلال الفترات السابقة وتدورات الشمس المتكررة، وظهور التلف الشمسي، والبقع السوداء، بجانب ظاهرة الاحتباس الحراري، والغازات الدفيئة، والاستخدام السيئ للبيئة، المتمثل في الأوساخ والقاذورات، وعوادم السيارات، الى جانب الزيادة في عدد المصانع. من جهة أخرى أشار د. أنور الى أن البلاد ستشهد يوم الأحد الموافق العشرين من مايو الجاري كسوفاً للشمس، يبدأ عند الحادية عشرة وستة وخمسين دقيقة ليلاً، ويستمر حتى صباح الاثنين الذي سيوافق الأول من رجب، وبرر ذلك بأن كسوف الشمس لا يحدث إلا في نهاية الشهر العربي، وبداية شهر عربي جديد، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الكسوف خلفي اي لا يمكن رؤيته في السودان، وإنما يمكن رؤيته بوضوح في كثير من دول آسيا مثل الصين والفلبين واليابان وغيرها.. وقال إنه من المتوقع أن يكون شهر رمضان ما بين العشرين والحادي والعشرين من يوليو القادم. كما أشار الى أنه سيكون هناك خسوف للقمر يوم الرابع من يونيو القادم، حيث يتوسط القمر الأرض والشمس وقال إن الخسوف لا يأتي إلا منتصف الشهر العربي.