قالت الأكاديمية الوطنية السودانية للعلوم على لسان الباحث الفلكي أنور أحمد عثمان، مستشار الإعلام العلمي بالمركز القومي للبحوث، إن العالم سيشهد خلال الشهور القادمة (3) كسوفات للشمس وخسوفين للقمر، وتوقع أن يشهد العام القادم أحداثاً فلكية وصفها بالمثيرة والغريبة جداً. وقال أنور ل (الأهرام اليوم): «هذه وقائع علمية، لا علاقة لها بالتنجيم، ولا أريد أن أربطها بوقوع أحداث سياسية مثل تنحي الزعماء أو قيام الحروب». يبدأ الكسوف الشمسي الأول خلال العشرة أيام المقبلة ويشاهد في شمال أمريكا وأوربا وكندا والصين واليابان وايسلندا والنرويج وشمال كوريا. وبحسب أنور فإن رؤيتنا له في السودان شبه صعبة لأنه كسوف جزئي يبدأ عند الساعة الثانية والنصف صباحاً، وفي منتصف يونيو المقبل سيكون هنالك أكبر وأضخم خسوف للقمر لم يحدث منذ أربعين عاماً تقريباً، وسيعم الظلام الدامس في الأرض في ذلك اليوم وسيستمر الخسوف لفترة طويلة قدرها الباحث الفلكي أنور بساعتين منذ الساعة الثامنة والنصف مساء. وقال: «سيكون خسوفاً كلياً وسنشاهده بوضوح في السودان ولن يحدث مثل هذا الخسوف إلا بعد (65) عاما ًإذا شاء الله للأرض أن تستمر»، ويضيف بالقول: «يجب ألا يفوت الناس موعد هذا الخسوف في 15 يونيو لأنه أجمل وأعظم وأروع خسوف حدث وسيحدث للأرض ولن يأتي إلا بعد زمن طويل». وقال أنور إن شهر يوليو المقبل سيشهد العالم كسوفاً جزئياً للشمس، وسيشاهد في جنوب غرب المحيط الأطلنطي، وسيكون موعد الكسوف حوالي الساعة الخامسة إلا سبع دقائق صباحاً وستشاهد آثاره في السودان. وزاد الباحث الفلكي أنور بالقول: «الشيء المثير أن هذا الكسوف يتكرر بعد شهر واحد فقط أول يونيو وأول يوليو، وسيقع كسوف ثالث في اليوم الخامس والعشرين من نوفمبر وفي اليوم العاشر من شهر ديسمبر تنتهي سلسلة الكسوفات والخسوفات بخسوف كلي للقمر». وتشير (الأهرام اليوم) إلى أن التاسع من يوليو هو موعد الانفصال الرسمي للجنوب عن الشمال في السودان. وقال أنور إن الكرة الأرضية ستشهد سقوط شهب على الأرض هي بقايا مذنب شو ماكر ليفي.