قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، إن مجموعة من حركة مني أركو مناوي المتمردة في الإقليم اتجهت إلى شرق جبل مرة لتنفيذ هجمات وزعزعة الاستقرار في المنطقة تنفيذاً لأجندة الجيش الشعبي لدولة الجنوب. وأدان السيسي في تصريح صحفي أمس أي تصعيد عسكري في الإقليم تقوم به حركات متمردة مدعومة من الحركة الشعبية لدولة الجنوب. وقال إن السلطة ستعمل بجد وقوة من أجل بسط الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم، وأكد أن أهل دارفور يقفون ضد أي تصعيد عسكري بالإقليم ويتطلعون إلى الأمن والاستقرار والسلام.وأوضح السيسي أن السلطة الإقليمية من مسؤولياتها وأولوياتها تنفيذ اتفاقية السلام وفرض الأمن والاستقرار بالإقليم.وبالمقابل أعلنت محلية دار السلام بولاية شمال دارفور حالة التعبئة العامة والاستنفار بجميع أنحائها لمواجهة ما أسمته التحركات الجديدة للحركات بدارفور.