قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ د. التجاني السيسي، إن مجموعة من حركة مني أركو مناوي المتمردة اتجهت إلى شرق جبل مرة لتنفيذ هجمات وزعزعة الاستقرار في المنطقة تنفيذاً لأجندة الجيش الشعبي لدولة الجنوب. وأعلن السيسي في تصريح صحافي أمس (الأحد)، إدانته لأي تصعيد عسكري في دارفور تقوم به حركات متمردة مدعومة من الحركة الشعبية لدولة الجنوب. وقال إن السلطة ستعمل بجد وقوة من أجل بسط الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم، وأكد أن أهل دارفور يقفون ضد أي تصعيد عسكري بالإقليم ويتطلعون إلى الأمن والاستقرار والسلام. وأوضح السيسي أن السلطة الإقليمية من مسؤولياتها وأولوياتها تنفيذ اتفاقية السلام وفرض الأمن والاستقرار بالإقليم. وبالمقابل أعلنت محلية دار السلام بولاية شمال دارفور حالة التعبئة العامة والاستنفار بجميع أنحائها لمواجهة ما سمته التحركات الجديدة للحركات بدارفور. وكشف معتمد المحلية المهندس الهادي أحمد حسن بحسب وكالة السودان للأنباء، أن رتلاً من سيارات اللاندكروزر المقاتلة التي يستقلها مرتزقة الحركة الشعبية وحركتي مني أركو مناوي والعدل والمساواة، قد عبرت بالقرب من المحلية متوجهة صوب جبال عدولة وغابة حمادة جنوب منطقة شنقل طوباي بولاية شمال دارفور. وأكد مشاركة الحركة الشعبية الجنوبية في تلك التحركات بالآليات والسلاح والجنود.