أجمعت كل الفئات المريخية على أن مدرب الفريق البرازيلي ريكاردو وجهازه المعاون لم يضيفوا جديداً للفريق، بل دمروا ما تم بنيانه في السنوات الأخيرة وأصبح مستوى الفريق يتراجع من مباراة لأخرى رغم توفر كافة الإمكانات وإعطائه مطلق الحرية في عمله بداية من المعسكر الإعدادي للموسم الجديد وتوفير مباريات ودية قوية وكل متطلبات الراحة، ورغم ذلك لم تظهر أي بصمات فنية في أداء المريخ وأصبح يلعب بعشوائية كبيرة وحتى أمام الفرق الضعيفة، والجميع يشاهد الآن المريخ يترنح بسرعة الصاروخ وعندما استلم ريكاردو المهمة كان المريخ بطلاً للممتاز والآن الفريق يبتعد عن نده الهلال بأربع نقاط وظل الفريق ينتصر بصعوبة وخسر أول مبارياته في المنافسة داخل أرضه ويحرق أعصاب جماهيره وكان يمكن أن يكون الفارق أكبر، بجانب أن الفريق ودع دوري الأبطال بأخطاء من المدرب وفشله في الاستفادة من إمكانات لاعبيه وإجلاس لاعبين مميزين على الدكة والدفع بلاعبين يفتقدون لروح اللعب كما فعل مع الباشا أمام مازيمبي وأصر على إكماله للمباراة رغم تواضع مستواه، وعدم اقتناعه باللاعب الموهوب فيصل موسى والذي ظل يصنع الفارق كلما دفع به، ورغم ذلك يصر على إجلاسه في الكنبة، والآن صبر الجماهير نفد تجاه المدرب وما عادت تستحمله والفريق بلا لون أو طعم أو رائحة، بل وجأرت بذلك وطالبت بإقالة المدرب وجهازه المعاون خاصة وأن المنافسة على الممتاز أصبحت صعبة ومواصلة المشوار الأفريقي في خطر بعد أن ظل المدرب يفشل في قراءة المباريات بالصورة الصحيحة ولم تظهر بشريات بأن الوضع سيتحسن، والغريب في الأمر أن عدداً من أعضاء المجلس أعلنوا صراحة أن ريكاردو سبب علة المريخ، ورغم ذلك يدافعون عنه ويطالبون بمنحه الفرصة ويتعللون بأنه من الصعب تغييره قبل أن يكمل فترة طويلة وتناسوا أن الوضع سيسير للاسوأ، والأفضل أن يعالجوا الأزمة بدلاً من أن تثور الجماهير ضد المدرب وضد المجلس، لأنها صبرت كثيراً وفقدت الأمل في تحسن الحال في ظل هذا المدرب، كما أن هناك أعضاء مجلس انتقدوا المدرب بعنف في الصحف وحكموا عليه بالفشل لكنهم يصرون على استمراره بحجة الاستقرار.