تأهل أهلي شندي لدور ال16 مكرر من بطولة الكنفدرالية بعد إقصائه لنادي سيمبا التنزاني بركلات الترجيح بعد التعادل3/3 في لقاء دار السلام صفر/3 وشندي 3/صفر وقبلها على نادي فيارفيارو الموزمبيقي بالفوز 1/صفر و2/صفر في مابوتو وشندي، لذا كان التأهل بجدارة واستحقاق من خلال طريق وعر وشاق ليتخطى عقبتي ناديين كبيرين وعريقين في البطولات القارية. أكثر ما لفت نظري في أهلي شندي تألق اللاعبين الوطنيين كلهم وبالأخص فريد محمد نجيب نجم المباراة الأول والمدافع الفولاذي صدام أبوطالب والذي دافع وهاجم في وقت واحد وسجل الهدف الثاني بضربة رأسية رائعة ونادر الطيب الذي بذل جهداً خرافياً ومهد الطريق لبقية الزملاء، إضافة لقائد الفريق حمودة بشير الذي أمسك بعصا المايسترو ووزع تمريرات رائعة ومنوعة منها القصيرة والطويلة والعرضية واجاد اللعبات الثابتة، كما أجاد منتصر ربيع وعروة إبراهيم الطيب ووليد حمدان بمجرد دخولهما الملعب وكانا بديلين أفضل من الأساسي. إذا لعب بقية اللاعبين خاصة المحترفين منهم بنصف مستوى هؤلاء فلا خوف على الأهلي في مشوار البطولة القارية لأن الأهلي شندي لديه الرغبة في الفوز وطموح البطولة والأهم الروح العالية لتمثيل السودان خير تمثيل والتحية لأسرة النادي الأهلي شندي من مجلس إدارة وأقطاب وحادبين وجماهير ولكل أهل شندي من مجتمع عام ومجتمع رياضي. نصيحة فقط نقدمها لأهل شندي بضرورة تكوين لجنة قومية «وطنية» لمساعدة النادي في مشواره الصعب من متخصصين في الجوانب المالية والفنية والقانونية والتعبئة العامة والإعلام الرياضي تحت مظلة مجلس الإدارة.