اتهم الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي المؤتمر الوطني بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وحمله مسؤولية تفاقم أزمة دارفور التي بدأت تقليدية.وقال المهدي خلال حديثه في منتدى الديمقراطية وتحديات الربيع العربي بالدوحة أمس إن إخفاقات النظام ورياح الربيع العربي إلى جانب التقاليد السودانية في الانتفاضات تجعل احتمال حدوث التغيير في السودان أمراً وارداً رغم جاهزية النظام لاحتوائها، مطالباً المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لممارسة ضغوط عليه حتى يغادر دون عنف. ولم يستبعد المهدي نجاح تحالف الجبهة الثورية في جر الخرطوم وجوبا لحرب شاملة في ظل دعم الجنوب للتحالف. مشيراً إلى أن سياسات النظام الخاطئة زادت من معارضيه السياسيين والمسلحين بجانب أن انتهاكاته جلبت للبلاد تدخلاً أممياً كثيفاً وعقوبات دولية.