لقي الشاكي في البلاغ الذي يواجه فيه «6» أفراد من عصابة متفلتة أطلقت على نفسها جماعة الجيش الأحمر، تهماً بتسبيب الجراح العمد والنهب واستلام المال المسروق، مصرعه وتفاجأ الحضور بقاعة مولانا بابكر آدم بمحكمة جنايات كرري أمس في الجلسة المقررة لإصدار قرار حول الدعوى المرفوعة في مواجهة المتهمين بالاعتداء على عدد من الأسر بالإسكان الحارة «99» ومن بينها أسرة الشاكي بخبر وفاته، وقررت المحكمة على إثر ذلك بإعادة البلاغ إلى النيابة التي تولت التحقيق حول الحادثة بغرب الحارات استناداً على أحكام المادة «102» من قانون الإجراءات الجنائية، وأمرت بالقبض على المتهمين الثاني والخامس واللذين كانا قد أطلق سراحهما بالضمانة العادية وتمت إحالتهما إلى الحراسة مع بقية المتهمين على ذمة الحادثة، وكشفت مصادر موثوقة ل«آخر لحظة» أن الشرطة القت القبض على المتهم الأساسي في الحادثة والذي أكدت التحريات أنه كان يحمل ساطوراً وهو الذي اعتدى على الشاكي بالساطور وعلى سيدة أخرى كانت في المنزل الذي دخله المتهمون أولاًَ، ورجحت المصادر أن يتم تعديل مادة الاتهام في مواجهة المتهمين تحت المادة «130» القتل العمد بدلاً عن تسبيب الجراح العمد، وذلك بعد استلام تقرير اختصاصي الطب الشرعي إبان تشريح الجثة بعد نبشها بسبب أن المجني عليه والذي هو في العقد الخامس من العمر، توفي يوم الخميس الماضي فيما كان مداوماً على حضور الجلسات الفائتة عند سير الدعوى، وكان يتلقى العلاج من الاعتداء الذي وقع عليه، بالإضافة إلى أنه تم نهب جهاز تلفاز وموبايل من داخل منزله.