كشفت مصادر عليمة لاخرلحظة عن توجيه رئيس دولة الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت ولاة الولاياتالجنوبية ال10 بضرورة استغلال الصراع مع الشمال فى خطاباتهم الجماهيرية كوسيلة لتوحيد الجنوبيين نحو قومية وهدف محدد لابقاء الروح العدائية لديهم تجاه السودان وخاصة سكان المناطق الحدودية وذلك فى اطار الهروب من القناعة التى رسخت لدى المواطن الجنوبى عقب احداث منطقة هجليج بان سلفا وراء هزيمة الجيش الشعبى امام العالم وعلى الرغم من ذلك وقف والى ولاية اعالى النيل فى الخامس من مايو على الخسائر الكبيرة التى خلفها الجيش الشعبى فى هجليج والتى بلغت 273 قتيلا واصدر توجيهاته بمصادرة 3000 الف راس من الابقار ٍ لقبيلة الشلك وعلى ذات النسق اطلق الوالى يد الجيش الشعبى لاعتقال ابناء الشلك بفشودة وكدوك ومناطق الدليب . لجنة لايقاف الانشقاقات واصدر سلفاكير قرارا حسب المصادر قضى بتشكيل لجنة لحماية الحركة الشعبية من الانشقاقات ورأب الصدع وايقاف الانشقاقات المتسارعة وسط قيادات الجيش الشعبى للحفاظ على موقعه كقائد اعلى للجيش الشعبى . يوغندا المكان الامن لقادة التمرد وبحث رئيس دولة الجنوب فى اجتماع عقد برئاسة هيئة الاركان للجيش الشعبى سبل مواصلة الدعم للحركات المتمردة فى السودان بعد قرار مجلس الامن الاخير بالتعاون مع دولة صديقة يمكنها حسب حديث سلفاكير توفير الاقامة لقادة الحركات المسلحة واكد سلفاكير ان الاختيار وقع على يوغندا وشدد سلفا فى رسالته لموسفينى بضرورة ايواءهم فى البيت الامن . مواجهات قبلية رغم انف سلفاكير وفى خضم توجيهات سلفاكير لولاة الولايات بالسياسات الجديدة فى الحدود وكيفية التعامل مع قادة الحركات المسلحة وايقاف الانشقاقات داخل الجيش الشعبى شهدت مقاطعة بور بولاية جونقلى صدامات قبلية سقط فيها عدد من من القتلى والجرحى وتم فيها اختطاف الاطفال والنساء وتدخل السلاطين لتهدئة الاوضاع وقيادة حوار مع المختلفين والمتصارعين لحقن الدماء نسبة لغياب السلطات بالمنطقة . قائد كبير من الجيش الشعبى ينضم لياو ياو وتتوالى الانشقاقات داخل الجيش الشعبى على الرغم من نفى سلفاكير لها فى لقاءات عديدة حيث اعلن قائد فى الجيش الشعبى يوم 3 مايو انشقاقه وانسحابه مع قوة كبيرة ٍمن معسكر ليانقرى الواقع الواقع شرق منطقة الميل اربعين بولاية شرق الاستوائية للانضمام لقوات ياو ياو. فريق عسكرى يوغندى لتقيم الوضع الامنى فى جوبا وعلى الفور طالبت حكومة الجنوب يوغندا بابتعاث فريق من الضباط العسكريين الى جوبا لتقييم الاوضاع الامنية على الارض ووصلت بعض القوات بعد تلقى الدعوة الى جنوب السودان وتمركزت فى مدينة جوبا وبحر الغزال مع اتجاه البعض الاخر من القوة للحدود مع السودان .