كشفت جولة (آخرلحظة) عن استمرار الازدحام أمام الصرافات لليوم الرابع من تحرير سعر الصرف، وتتفاوت الصرافات ما بين (200.3) إلى (500،3) واشتكى عدد من المواطنين من زيادة السعر من (2.12)، و قالوا إن هنالك تناقضاً بين المبلغ الموقع من بنك السودان والمبلغ الذي تبيع به الصرافات.. وقال أحدهم إن أسباب الازدحام تعود إلى المحسوبية التي تعمل بها الصرافات لأنها لها (خيار وفقوس) رغم أنها تسلمت الجوازات منذ الساعة السابعة صباحاً، وحتى الآن لم يُسلّم المبلغ-الساعة الثانية ظهراً - حيث أكد آخر أنه أمام الصرافة منذ الرابعة صباحاً، وقال إن الصرافة تقف عند (3.200) ولكنها التزمت بسعر البنك (5.02) جنيه. في وقت أكد اتحاد الصرافات أنه طالب بنك السودان زيادة سعر الصرف من (5.02) جنيه إلى (5.10) جنيه، وأوضح عبدالمنعم نور الدين نائب الأمين العام لاتحاد الصرافات أن طلب الاتحاد جاء بهدف تقريب السعر بين السوق الرسمي والسوق الموازي. وقال ل(آخرلحظة) إن سعر الصرف ارتفع إلى (5.12) جنيه للبيع و (5.10) جنيه للشراء، وأكد أنه رغم ذلك مازال الازدحام عند الصرافات وعزا ذلك إلى أن البنوك التجارية لم تبدأ بعد في فتح حسابات الاعتماد وأن البعض غير مطمئن إلى أن البنوك سوف تفتح حسابات الاعتماد بهذا السعر، وقال إنهم يرسلون مناديب ليتحايلوا على المسافرين بتأجيل السفر وتوريد المبلغ في حسابهم. وأكد عبدالمنعم انسياب التحويلات الخارجية وتوقع أن تزيد خلال الأسبوع القادم، وأضاف أن السماسرة ما زالوا يتربصون بالصرافات وطالب الجهات الأمنية بتحكيم قبضتها لردع المتلاعبين بالعملة. وعزا تذمر المواطنين من الازدحام أمام الصرافات إلى توجه الصرفات في وقت واحد إلى بنك السودان لاستبدال العملة.