وصلتنا الرسالة التالية من الزميل الأستاذ مزمل يعقوب،، تعقيباً على ما أثرناه عبر هذه الزاوية،، حول التجاهل الذي وجده فقيد الإعلام المرحوم الأستاذ هاشم المهدي رحمة الله عليه من اتحاد الصحافيين بالجزيرة. عزيزي صلاح حاج بخيت جزاك الله خيرًا،، وأنت تعري اتحاد الصحفيين الجديد بالجزيرة،، وتكشف للملأ قصوره في أهم واجباته،، وتجاهله لأحد رموز الصحافة والإعلام بود مدني والجزيرة ،، الأستاذ الراحل هاشم المهدي وهو مريضاً ومصاباً إثر حادث مروري،، حينما كان يستشفي بود مدني والخرطوم،، ثم تجاهله عندما إنتقل لرحاب ربه،، فلم يتكرموا بنعيه لا في الاذاعة،، ولا في الصحف،، بل ولم يتكرم رئيس الاتحاد بزيارته في مستوصف المودة بالخرطوم ،، رغم تواجده هناك لحضور أحد المؤتمرات. ولكن رغم كل هذا فأنا يا أخي صلاح لا ألوم هذا الاتحاد غير الشرعي ،، والذي جاء تكوينه عبر مسلسل هندي «بايخ» شارك فيه بعض المسؤولين بالجزيرة بجانب وفد من الاتحاد العام للصحفيين الذين جاءوا من الخرطوم،، وبقوا لثلاثة أيام بود مدني،، ليشاركوا في إخراج هذا المسلسل. لقد قدموا لنا الدعوة عبر الهاتف لحضور إجتماع للتفاكر حول تكوين اتحاد للصحفيين بولاية الجزيرة وذهبنا واستمعنا لحديث الوزير والرئيس والأمين العام ثم جاء المسجل ودون نشر كشوفات للناخبين ودون نشر كشف بأسماء المرشحين ودون طعون وقف أحد المخرجين وتلا عددًا من الأسماء مقترحاً،، أن يكون هذا هو الاتحاد الجديد،، وثناه مخرج آخر،، ثم فازت اللستة المعدة سلفاً،، دون إتاحة الفرصة لترشيح آخرين ، ووفق هذا الترتيب ،، تم تكوين اتحاد الصحفيين بولاية الجزيرة،، وجاء رئيسه كما ذكرت أخي صلاح وهو أبعد ما يكون من الصحافة والصحفيين فماذا كنت تنتظر منهم غير أن يسقطوا في أول امتحان لهم وهم يتجاهلون عميد الاعلاميين الولائيين الفقيد هاشم المهدي . جزاك الله خيرًا أخي صلاح، فقد حركت فينا الشجن الأليم، ورحم الله الديمقراطية،، ورحم الله أستاذنا هاشم المهدي. مزمل يعقوب- الحصاحيصا الوزير دس المحافير استضاف نادي الزهرة العريق بود مدني،، فعاليات الندوة الرياضية الكبرى التي انعقدت تحت شعار: (بعثٌ جديٌد لكرة القدم بود مدني) وتم خلالها تقديم العديد من الأوراق الخاصة بالتدريب والتحكيم والإدارة والاعلام والناشئين والاستثمار. ورغم النجاح الباهر الذي حققته الندوة التي أدارها بتميز الأستاذ سيف البلة ،، وأعد أوراقها الخبراء سعد الطيب وحكيم على مرجان والروبي حسين حماد وإسماعيل الكاروري وعلى النعيم ورئيس رابطة الاعلاميين الرياضيين. إلا أن تخلف راعي الندوة السيد الأمين الهندي وزير الشباب والرياضة أثار إستياء إدارة النادي واللجنة المنظمة والحضور،، وأفرز العديد من علامات التعجب وعلى رأي المثل (جو يساعدوه في حفر قبر أبوه دس المحافير) آخر السطور مباراة الهلال وسيد الأتيام ذكرتنا بحاتم الطائي،، وكرمه المشهور،، الذي يتداوله الناس بالحديث جيلاً بعد جيل بعد أن تبارى مدافعوا الأهلي وحارسه في إكرام ضيوفهم الأهلة بهدايا فخيمة ومعتبرة.