العصائر والمياه المعدنية المعبأة في قارورات البلاستيك موضوع عليها تحذير من الشركات المنتجة لها يحذر من تخزينها في الشمس وكما هو واضح فلا تخزين لها إلا تحت اشعة الشمس امام المتاجر وبسبق الترصد والاصرار .. وغياب السلطات الصحية من هذا الأمر الهام يعرض حياة المواطنين لاخطار واخطار ونحن ننادي إن كانت هناك حياة لمن تنادي. لحظة مغادرته الاتحاد العام سلم البروفيسور كمال شداد العربة التي اهديت له باسمه لكنه اعتبرها عربة الاتحاد العام لان الهدية جاءته وهو في موقع الرئاسة .. وليت الاخوين د. معتصم جعفر ومجدي شمس الدين يقومان هما ايضا بتسليم السيارتين الاخريتين.. وحتى لا يطالهما اتهام بأنهما «لهفا» السيارات بعد ان يضاف ما يضاف لهما في فاتورة الموبايلات .. الا هل بلغت اللهم فأشهد. ترنح المريخ ما بين هزائم وتعادلات وانتصارات بعروض ضعيفة للغاية وكان المريخ في امس الحاجة الى انتصار معنوي عساه ينقله من حال الى حال وهذا ما وجده أمس الأول امام هلال الجبال.. فلعب وانتصر حتى لم يصدق جمهوره الانتصار وهذا بالقطع أمر مفرح اما المؤسف فقد صور الاعلام المريخي ان هذا الانتصار لم يتحقق على هلال الجبال بل تحقق على الهلال المعرّف «بالألف واللام» وعاصمته ام درمان .. وهذا ما استحق ان يلفت اليه الانتباه .. فانتبهوا ايها السادة المريخاب. { قدم السيد جمال الوالي ما سجله له التاريخ حيث غير واقع المريخ تماماً ونقله الى أحسن حال من حيث البنيات التحتية والمنشآت ولم استغرب في عدم تكريم الرجل بعد تنحيه التكريم اللائق من القبيلة المريخية لأن المريخ ابتعد من تكريم ابنائه .. منذ فترة بعيدة وجاء استغرابي الأكبر ودهشتي الكبرى أن الهلال الذي عرف بالاخلاص والوفاء لم يكرم صلاح ادريس الذي قدم ولم يستبق شيئاً فهلا تحرك مجلس ادارة النادي ورابطة اهل الهلال في تكريم الأرباب الهلالي الهمام. وبالمناسبة فالاستاذ هاشم هارون الذي كان مننا وفينا رياضي مطبوع - ومسؤول ومتواضع برتبة جنرال يوفر الكبير ويحترم الصغير - هو الآخر غادر موقعه في رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولاية الخرطوم دون ان يتحدث أحد عن تكريمه وكأن مجتمعنا الرياضي المعروف بالاخاء والنقاء والعرفان اصبح مجتمع جحود ونكران. حقيقة أثق في تكريم الرياضيين لهاشم هارون ورواد دار الرياضة ام درمان لا يحتاجون لاشارة فهم يفهموها طايرة. { لو كان الأخ التيجاني أبو سن مدير الثقافة بالهلال يسمع لتحدثنا له عن ضرورة قيام ليال ثقافية غير مسبوقة بمسرح كرومة بنادي الهلال طوال شهر رمضان ولأن التجارب تقول أنه لا يسمع ولا يهتم ولا علاقة له بالثقافة التي يجلس على رأس ادارتها بالنادي المثقف الأول بالبلاد. فانني ارفع الأمر لمجلس الهلال عسى أن يكون هناك جديد ثقافي ورمضان على الابواب. {مدرب المريخ المقال وأبنه وجماعته مع تأشيرات الخروج النهائي التي حصلوا عليها حصلوا على مبلغ مائة وثلاثين ألف دولار بالتمام والكمال، «متأخر اتعاب» والى جانب ما نالوه قبلها فلم يقدم هؤلاء سوى السراب - وبالتأكيد سيبقى مهماً أن تكون هناك وقفة جادة في استجلاب المدربين الاجانب .. الذين يهمهم الشرط الجزائي ولا علاقة لهم بالانجازات. {قلنا أن الهلال سيلعب بمن حضر ولن يتأثر بغياب زيد او عبيد... وجاءت مباراة جزيرة الفيل خير شاهد والهلال يسافر الى مدني «ناقصا» ويلعب «كاملاً» ويقدم مستوىً ممتازاً ومن «هنا وغادي» فأي لاعب يفرط في خانته بالملعب لن يجدها وميشو المدرب الشجاع سيلعب بالعطاء لا بالاسماء .. فالهلال والحمد لله هو الآن هلال في السماء. والقادم احلى. {دخل الى المريخ عدد من اللاعبين منهم من مضى ومنهم من بقي ولم يتفوق لاعب واحد عليه. نعم دخل الى المريخ العديد من اللاعبين الذين هلل لهم اعلام المريخ وكبّر وغادروا دون ان يتركوا اثراً وكان ولا زال ولا برج وما انفك فيصل العجب هو الافضل .. والأول الذي يصنع ويحرز الأهداف والعجب حقيقة كبير.. ولاعب مهول والمريخ بلا عجب بلا طرب ولا عجب... {طارق أحمد آدم - جمال ابو عنجة - فاروق جبره - عاكف عطا - أحمد عافية وأخرون - لاعبون قدامى نقشوا اسماءهم بأحرف من نور وحققوا مع القمة الانجازات والبطولات وهم الآن مدربون عاملون بكفاءة ونجاح . وغيرهم من ابناء جيلهم يعملون بكفاءة في مختلف الدرجات .. ويبقى مهماً ان يعقد مدرب الهلال ميشو المزيد من الكورسات لقدامى اللاعبين لتأهيلهم مدربين اكفاء وشخصياً اثق ان ميشو موافق .. فأي جهة يا ترى ستلتقط القفاز. ضيف الباب أدخل النملة ولم يدخل باقة الورد التي تحملها.