في عدد الخميس قام محرر الصفحة العالمية بصحيفة آخرلحظة بنشر خبر؛كان سبقاً للصحيفة على بقية الصحف السودانية...وعنوانه الأممالمتحدة تحذر من فايروس فليم«اللهيب»،وهو بغرض التجسس العسكري،وكشف البيانات والبنى التحتية،والتحذير الصادر من اليوناتيد نيشن وضح أن نطاقه يشمل الشرق الأوسط ومصر وسوريا؛و«السودان»..! منسق الأمن الإلكتروني بالاتحاد الدولي للإتصالات قال إنهم سيقومون بإبلاغ الدول الأعضاء أن« فليم» الفايروس التجسسي؛هو أداة للتجسس..أما «كاسبرسكي لاب» الشركة الروسية المعروفة وأكبر مُصنع للبرامج المضادة لفايروسات المعلوماتية؛ أوضحت بأنهم أكتشفوا الفايروس ووصفه مسؤولوها بالقوة بإعتباره من أكثر الفايروسات تعقيدا،ويزيد في قوته عشرين ضعف قوة فايروس «ستكسنت»؛وهو البرنامج الذي استخدم ضد البرامج النووية لطهران في 2010م. الشركة الروسية أكدت أن هذا الفايروس صمم من أجل ايران وضرب برنامجها العسكري والنووي،وكان العلماء الإيرانيون سابقاً قد إكتشفوا الفايروس وتم تصنيع مضاد يمكنهم من التعرف على الفايروس وتدميره.وكانت طهران أعزائي قد قالت أن الفايروس قد استهداف «سيرفرات» القطاع النفطي فيها. إذن الحرب سادتي قد وصفت بحسب كاسبرسكي لاب الروسية بأنها بداية مرحلة جديدة للحرب الإلكترونية؛وسأخذكم قليلا لصحيفة معاريف الإسرائيلية ومقال بأسم «نار اللهيب» للكاتب الإسرائيلي «د. طل فابل»؛المقال تناقلته جميع الصحف المهتمة بالشأن الإسرائيلي وخاصة صحف التماس مع تل أبيب،وذكر فيه د.طل «بهدف التصدي لاضرار الانترنت، سواء الثقافية والسياسية أم التكنولوجية، أعلنت ايران مرات عديدة في السنوات الاخيرة عن نيتها تحقيق شبكة انترنت داخلية نظيفة في نطاقها، يستخدمها سكان الدولة وتكون منقطعة قدر الامكان عن الانترنت المعروفة لنا.»؛وزاد فابل في مقاله قائلاً: في ضوء قوة الانترنت وتأثيرها الشديد على الحياة الحديثة، فان شبكة انترنت داخلية ستجعل ايران جزيرة منعزلة أكثر فاكثر من نواح عديدة في الحياة اليومية. بلا شك، هذا هو هدف أساس للقيادة الايرانية... وختم د.طل مقاله الذي نشر الأربعاء بأن ظهور (فليم) أضاء ليس فقط الحرب السرية الموجهة الجارية بين الدول والمنظمات،بل كشفت عن الوجه الحقيقي للإنترنت في الشرق الأوسط،والذي هو - الحديث لدكتور طل - بعيد عن أن يكون ذاك الذي يتصوره الناظر المحايد. تل أبيب لها تجارب ترقى لمستوى عال في التجسس وأدواته ومعيناته التكنولوجية الحديثة،وبادروا في إطلاق أول قمر عسكري وسموه «أفق واحد»،وأطلق نهاية العام 1988م،وأحترق بعد ثلاثة شهور فقط،ليطلقوا قمرا ثانيا حمل أسم «أفق إثنان»،وبقي في الخدمة لثلاثة شهور أيضاً،وبعدها فشلت وكالة الفضاء الإسرائيلية في اطلاق قمرين،ليشهد العام 1995م اطلاق «أفق ثلاثة»؛وراهن عليه القادة العسكريون الإسرائيليون وقتها،حتى قالوا عنه أنه يمكنهم رؤية أرقام السيارات التي تسير في بغداد..! الرؤية الغربية لمجتمعاتنا الشرق الأوسطية تستند على المعلومات الكاملة؛أو فلنقل أنها الرؤية التي تعتمد على «وسواس قهري» مما يعني للدول الغربية وتل أبيب،أن خطر وقوة الإسلام وسطوته وسلطانه،لن تثبت في مكانها بل ستبارحه لتتغلغل في مجتمعاتهم ،ولذلك كان التوجه نحو حرب التكنولوجيا والاتصالات التي بمقدورها الأن أن تعرض لك في جهاز التلفزيون،أو المحمول بكل مسمياته،ثقافتها وفنونها؛وحتى أفلامها الإباحية،ونحن نتفرج وفقط نشاهد،والحل عن البعض أن جهاز الريموت كنترول في يدك ويمكنك أن تغير المحطة..! ü البيوت أسرار يقولون «البيوت أسرار» ونحن نعيش رعبا وهلعا كلما تذكرنا أن بمقدور التكنولوجيا الحديثة؛أن تتابعنا ونحن في مهاجعنا،وفي سرنا وعلننا أيضاً،ويتطور العالم وإسرائيل تتسابق لنيل القصب في علو مراتب التقانة والمعلومات والاتصالات،ونحن العرب فقط نشاهد؛وهذا يعني أنهم يعرفون ما نفعل وماذا ننوي.. ü لوزارة الإتصالات الوزير الهد،والأخت الباشمهندسة عزة عوض الكريم،أعانكما الله فالحرب كانت حرب مياه؛والأن هي حرب تكنولوجيا وإتصالات. وهل للقمر الإصطناعي العسكري «أفق خمسة» دور في تحديد إحاثيات وقصف «برادو ترانسيت»..؟ ü اصطفوا يرحمكم الله الحكومة تقعد تجوط الناس وتجوط في الناس،وهذه زيادة المحروقات أجيزت وبدأت الصفوف بمراكز الخدمات البترولية تشهد تزاحماً غير مسبوق؛الأستاذ عبدالعظيم صالح مدير التحرير قال أن الصفوف (ماتديك الدرب)،وكذلك أنا شاهدتها في أم درمان..! وياحكومة.. زاد عدد الفقراء في السودان فقراءً جدد.