أكدت سيدة مثلت أمام محكمة جنايات أم درمانجنوبأم درمان برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد شاهدة في قضية السطو على خزانة منزلها والاستيلاء منها على كميات كبيرة من الذهب المشغول، تقدر قيمته بملايين الجنيهات.. أن المتهم الأول في البلاغ وهو من أبناء دولة جنوب السودان، وأنها تعامله كابنائها وقامت بتربيته في المنزل بالمهندسين منذ أن كان في السادسة من عمره، مبينة في ردها على ممثل الاتهام المحامي حسن الطاهر أن الذهب الذي تمت سرقته من منزلها يخصها هي وابنتيها، الأمر الذي أمنت عليه الشاكية في البلاغ ابنتها، والتي أوضحت أن الذهب المسروق منه ما هو كويتي وهندي عيار «12»، وكشفت للمحكمة أن المتهم الأول أقر بعد القبض عليه بقسم شرطة المهندسين وأمام عدد من أفراد أسرتها بسرقته للذهب، من داخل خزانة كانت متواجدة داخل غرفة والدتها بالطابق الثاني من المنزل، وأنه قام باعطائه للمتهم الثاني الذي تربطه به علاقة صداقة، وأفادت الشاكية أن سرقة الذهب تمت خلال فترة شهرين في العام 1102م وأنها ووالدتها وشقيقتها اكتشفوا السطو على الخزانة عندما قرروا ايداع كل كميات الذهب بخزانة البنك، بعد أن توصلوا إلى عدم رغبتهم في ارتدائه في وقت قريب بسبب وفاة شقيقة والدتهما، ومن ثم قاموا بابلاغ الشرطة ونفت في ردها على ممثلي الدفاع من المحامين عن المتهمين ال«3، 7، 8، 9» معرفتها لموكيلهم، مشيرة إلى عدم وجود فواتير لكميات الذهب المفقود، وأنهم عند وقوع الجريمة استعانوا بمعرض شركة «داماس» للمصوغات الذهبية، والذي قاموا بشراء الذهب منه في أوقات سابقة، وذلك بمعاينة أنواع شبيهة لذهبهم المفقود، ومن ثم قام أحد العاملين بالشركة بوزنه وتوصلوا على أثر ذلك إلى معرفة الكميات المفقودة من الذهب وقيمته المالية، ونوهت شاهدة الاتهام الثانية إلى أنها كانت حضوراً عندما أقر المتهم بسرقة الذهب، وانه قام باعطائه للمتهم الثاني وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع بقية شهود الاتهام الذين من بينهم أفراد من شرطة المباحث. وتشير متابعات «آخر لحظة» إلى أن المتهم الأول كان يسطو على الخزانة ويستولى على الذهب- وفقاً للتحريات- ويعطيه للمتهم الثاني الذي قام بدوره ببيعه لبقية المتهمين ومنهم من قام بصهره.