قبل 250 عامأ كان إيرل جون مونتاغو، حاكم بلدة سندويتش البريطانية، يلعب الورق وكان يريد أن يأكل أثناء اللعب، فطلب شريحة من لحم البقر بين قطعتين من الخبز، وقد أعجب الأصدقاء الذين كانوا يلعبون معه الورق بالفكرة فطلبوا نفس الطلب فى ذات الوقت، ولم يكن يدرك الإيرل أن طلبه سيصبح سلعة عالمية ذات شعبية كبيرة. ومانتاجو من مواليد 1718، وهو رجل سياسي تقلد العديد من المناصب الرفيعة في الحكومة البريطانية ما بين أعمال سياسية وعسكرية، ورحل عن الدنيا في 1792 م بعد أن اخترع مصادفة الساندويتش. وبهذه المناسبة تحتفل مدينة سندويتش في مقاطعة كنت البريطانية بمرور مئتين وخمسين عاماً على إستهلاك أول شطيرة سندويتش فيها. ويقول أحد منظمي المهرجان إن الإيرل إختار مدينة ساندويتش حين حصل على اللقب لأنها كانت منفذاً بحرياً، وكان يمكن أن يختار بورتسموُث، وفي هذه الحالة كان يمكن أن ندعو الشطائر التي نلتهمها بورتسموث بدلاً من ساندويتش وذلك لأن ذلك هو إسم البلدة!!. ويعتبر مفهوم الساندويتش خروجاً على تقاليد المائدة في ذلك الزمن حيث كانت تراعى تقاليد صارمة للمائدة في منازل الشرفاء حين قام مونتاغو بتلك الثورة. أحد خبراء الأغذية قال أنه لا يعتقد أن مونتاغ كان أول من أكل الشطائر أو فكر بها، ولكنه كان رجلاً معروفاً، لذلك عرف بقصته الكثيرون، وفي النهاية نسب الموضوع له. مدينة ساندويتش نظمت الإسبوع قبل الماضي مسابقات لتحضير الشطائر، وقالت إحدى منظمة الإحتفالات إنه كان هناك إهتمام من مؤسسات أمريكية وروسية وكندية وسويسرية وألمانية وفرنسية بهذه المناسبة. وسسيستضيف إيرل ساندويتش الحالي مأدبة من الشطائر على الغداء. ويذكر أن عدد العاملين في حقل تحضير وبيع الشطائر في بريطانيا وحدها يبلغ 300 ألف شخص، حسب رابطة ساندويتش البريطانية. وعندما وصل الساندويتش إلي العالم العربي وقف مجمع اللغة العربية، وإجتمع رجاله من أجل البحث عن كلمة عربية تفيد معني الشاندويتش بإعتبار أن تلك الكلمة أجنبية إفرنجية ولا يجوز لها أن تخترق اللغة العربية. كان ذلك في وقت تعالت فيه الصيحات لمواجهة العالم الغربي الذي سيطر وإحتل العديد من البلدان العربية والإسلامية، وبعد مناقشات ومداولات تفتق ذهن أعضاء المجمع عن الكلمة البديلة للساندويتش، وكانت للعجب كلمات وليس كلمة واحدة: شاطر ومشطور وبينهما طازج التى لم تستخدم أبداً حتى الآن، ولم يتقيد الناس بترجمة مجمع اللغة العربية. وفى مقارنة بين أسعار السندويتشات فى 750 فندقاً فى 26 مدينة فى آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية إتضح أن فنادق باريس تفرض السعر الأعلى لوجبة كلوب ساندويتش المؤلفة من طبقتين من الخبز مع الدجاج المشوى واللحم المقدد والخس والمايونيز. كما بينت الدراسة التى نشرتها وكالة فرانس برس وكالة الصحافة الفرنسية- أن متوسط السعر للساندويتش فى فنادق باريس هو 10,33 دولار. وتليها فى هذا التصنيف فنادق جنيف (32,56 دولار) فأوسلو (30,50 دولار). أما السعر الأدنى فسجل فى نيودلهى (9,57). وتأتى برلين والبرازيل فى الوسط (17,77 دولار) أي أغلى بقليل من نيويورك (16,93 دولار). وخلصت الدراسة إلى أن باريس هي عاصمة فن الطهو، إلا أنه من الأفضل للمسافرين أن أطلوا فيها ساندويتش كروك موسو المحلي. ومن جانب آخر حطمت قطر رقمين قياسيين في موسوعة غينيس لصناعة أطول ساندويتش وباستا فى العالم، حيث وصل طول الساندويتش الذي تم إعداده 1730 متراً محطماً الرقم الذي سجلته إيطاليا بطول 1545 متراً. وبلغ وزن الباستا 4445 كيلوغراما. وقد كلف صنعهما أكثر من مليون ريال قطري، واستغرق إعدادهما نحو 3 أشهر، وخُصص جزء من ريع حفل تدشينهما لمصلحة حملة الفاخورة الدولية لإعمار غزة والمشاريع التعليمية في قطر.