تحية رياضية أصيلة وبعد الحقيقة أعجبتني تغطيتك الكبيرة والممتازة والمفيدة لاجتماعات مدرسة لاميسا لتعليم كرة القدم بولاية الخرطوم التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة لوزيرها الأستاذ حسن بدوي ومدير رياضتها مولانا الأستاذ محمد عثمان خليفة، ولأن هذا الموضوع من صميم اختصاصنا فقد لفت انتباهنا بصورة جيدة لأننا حقيقة نتطلع لمثل هذه الأعمال التي سوف يجني ثمارها السودان قريباً حسب الإستراتيجية الرياضية العالمية المتطورة، وبما أننا حقيقة بدأنا في مثل هذا العمل في وقت سابق إلا أن الظروف لم تسمح لنا بالاستمرارية ونجني ما زرعنا، وذلك يعود لضعف الميزانية التي تسير مثل هذا العمل الكبير بالرغم من وجود الكوادر المؤهلة لإنجاز وإتمام هذا العمل إدارياً وفنياً ولكن العزاء والسلوى لنا أن مدرسة لاميسا الرياضية سوف تواصل ما لم نستطع نحن الوصول إليه وخاصة أن بها كوادر إدارية وفنية علمية أمثال الإخوان الأفاضل علي أحمد عباس المتمرس في الإدارات الرياضية وكذلك الأخ اللواء عثمان سر الختم ومأمون النفيدي والأخ طه علي البشير والكابتن محمود صالح والكابتن الكبير أمين زكي وبقية الإخوان الأفاضل الممتازين الذين سوف يديرون هذا العمل الكبير من أجل البراعم والناشئين والشباب، وذلك بالتعاون مع هيئة الشباب والناشئين بولاية الخرطوم بالتنسيق التام مع الاتحادين العام والمحلي.. نحن في أكاديمية جكسا للبراعم والناشئين والشباب بدأنا العمل فعلاً في هذا الجانب واستطعنا أن نسجل 450 لاعباً أو منتسباً بهذه الأكاديمية الرياضية والتي استمر أداؤها لأكثر من ثلاثة أشهر بملعب نادي الأحرار الرياضي بأم درمان حي الروضة. الأخ هساي: تعودت أن تساهم في هذا الدور الوطني الكبير بأن تمد لجنة مدرسة لاميسا الرياضية بقوانين ولوائح ونظم الأساس والتكوين، وكذلك الهيكل الرياضي والفني الذي وضعناه لتسيير هذا العمل القومي بدراسة تخصيص درسناها بألمانيا نظرياً وعلمياً لكي تساعد هذه اللجنة في إنجاز وإتمام هذا العمل التكليفي العظيم. كل الاستمارات والأرانيك والسجلات وكل ما يتعلق بهذا الجانب الفني أو الإداري سوف يكون في متناول يد أعمال هذه اللجنة متى ما طلبوا أو أرادوا ذلك. الأخ مولانا مدير الرياضة بولاية الخرطوم محمد عثمان خليفة كان لنا الشرف بأن يكون معنا في التأسيس وحضوره لبعض الاجتماعات التي كانت تقام بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة تحت إدارة الأخ الكريم أحمد حسب الرسول بدر والذي كان مفروضاً أن يكون أي الأخ أحمد حسب الرسول، رئيساً بهذه الأكاديمية بحكم منصبه رئيس مجلس الشباب والرياضة. ..المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم أمدنا مشكوراً وقدم لنا بعض المساعدات العينية والفنية لإنجاز هذا العمل أو هذا التأسيس المهم. الأخ الكريم /هساي: قصدت من كل ذلك أن أشير إلى أننا سعداء بهذا العمل وهؤلاء الأفذاذ الذين سوف يديرونه، وقصدنا أيضاً أن لا نبخل عليهم بالشيء اليسير الذي عندنا وتجربتنا في هذا المقام الرفيع، كما أيضاً هناك تجارب أخرى مثل مدرسة قوون الرياضية وبعض المدارس الأخرى الجيدة في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان يمكن أن يستفاد من تجربتها لإنجاح هذا العمل الكبير إدارياً وفنياً ومادياً وخاصة مادياً هذه التي أوقفتنا في العقبة. ..أحب أن أسوق الشكر والتقدير للأخ والأستاذ حسن بدوي لهذه اللفتة البارعة وهو يقود البراعم والناشئين والشباب لإستراتيجية نهاية حصادها نبات حسن من الأجيال الرياضية التي سوف تقوي الساعد الرياضي في السودان، وللأخ مؤسسها الأستاذ محمد عثمان خليفة مدير الرياضة بولاية الخرطوم كل التوفيق والنجاح وإذا أراد أي شئيء يساعد في بداية العمل وهو قادر، فيمكنه الاتصال بي أو بالأخ الكابتن القومي رابح رمضان أو كل من الكباتن بشرى وهبة أو عادل أمين أو الكابتن مصطفى النقر، فهؤلاء هم بعض جنود أكاديمية جكسا الرياضية للبراعم والناشئين والشباب وهم كلهم تحت خدمة مدرسة لاميسا لكرة القدم تحت رعاية الأساتذة الإخوان الكرام طه علي البشير ومأمون النفيدي ومحمد الشيخ مدني وبقية الإخوان الكرام المسنود لهم هذا العمل المهم. الأخ هساي: شكراً لقد كان لتغطيتكم الكبيرة لهذا الموضوع أثر إيجابي حرك مشاعرنا ونبهنا لإهمالنا لهذا الجانب الشبابي المهم ويجب أن نصحو ونقف في الصف مع هؤلاء الرجال من أجل أن يتقدم البراعم والناشئون والشباب وأن نقف مع عمل هذه اللجنة لإنجاح هذا العمل الكبير في ولاية الخرطوم وبقية الولايات الأخرى تحت رعاية الأستاذ حسن بدوي والسيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي تاج السر وبقية الهيئات الرياضية الأخرى.