اخمد الفرنسي غارزيتو مدرب الهلال قرار مجلس إدارة النادي بتعيين الفاتح النقر مدرباً عاماً للفريق، ورفض الفكرة جملة تفصيلاً مؤكداً تمسكه بمساعده حمد كمال، وذلك بعد ان ابلغه المجلس بقرار قبل ان يعلنه بشكل رسمي وسائل الإعلام ليجئ رد الفرنسي بالرفض التام، مؤكداً ان الطاقم الفني مكتمل وحمد كمال يؤدي واجبه على أكمل وجه وليس هنالك داعٍ لإضافة النقر، ولم يجد مجلس الهلال بداً غير الهروب من القرار ونفى عبر هاشم ملاح عضو مجلس الإدارة اتفاق المجلس مع النقر وقال ان ما تناولته وسائل الإعلام ليس له أساس من الصحة رغم ان ملاح هو عضو اللجنة التي كلفها المجلس لمفاوضات النقر، وقد وصلت معه إلى اتفاق أفضى إلى توقيع عقد لمدة عام إلا ان رفض غارزيتو ألغى الخطوة واخمد ثورة التغيير التي كان المجلس ينوي إحداثها في فريق كرة القدم. وهذا ما اجبر الفاتح النقر للرد والتصدي لتصريحات مجلس الهلال التي نفى فيها التعاقد مع النقر، حيث أبدى النقر الذي اشرف على تدريب الهلال مؤقتاً في الموسم الماضي بعد رحيل الصربي ميشو، أبدى استغرابه على تصريحات بعض اعضاء مجلس الهلال عن عدم الدخول معه في أي مفاوضات وقال النقر انه تلقى اتصالات من الأمين البرير رئيس نادي الهلال نقل له رغبتهم في تعيينه مدرباً عاماً للفريق وأكد له ان هنالك لجنة ستجلس معه لإكمال الاتفاق، وأكد انه قد جلس في اجتماع اللجنة التي ضمت كل من إبراهيم خالد، احمد ادم وهاشم ملاح، الاربعاء الماضي ووضع لهم شروطه التي وافقوا عليها، وأمنوا على تعيينه مدرباً عاماً على ان يستلم مهامه بعد بداية إعداد الفريق للموسم الجديد، ولكنه لا يعرف المستجدات واتصل باحمد ادم من اجل الوقوف على الحقيقة ومازال في انتظار الإجابة. وما بين تعيين النقر ورفض غارزيتو أصبح مجلس الهلال في موقف لا يحسده عليه بعد وجد نفسه مجبراً على تلبية رغبة غارزيتو بإلغاء فكرة مدرب عام ونفي القرار الذي كان في طريقه لوسائل الإعلام.