السيد الاستاذ محجوب فضل بدري تحية طيبة وبعد قرأت عمودك اليومي بعدد اليوم السبت الموافق السابع من اغسطس واحزنني صراحةً ماورد فيه ساحاول التعقيب على بعض النقاط التي وردت كلاً على حدة مع كامل احترامنا وتقديرنا لرأي الخبير الامني لكن محاولة افراغ القضية من معناها الرياضي والباسها لباس التغول على وحدة البلد الوطنية هي صرف لاعين الناس ومحاولة لعدم الاعتراف بعدم مواكبة قانون الرياضة لمايعرف بالقواعد الاساسية للنظام العام للاتحاد الرياضي السوداني كلنا يعلم ان لشداد قضية عادلة وهي ان النظام الاساسي الذي تعترف به الفيفا وحده ولا شأن لها بالقوانين المحلية هذا النظام لايمنع ترشيحه مرة اخرى والفيفا طالبت فقط بتطبيق هذا الشرط واذا اردنا ان نضمن المادة موضع النقاش في القواعد الاساسية فان الفيفا لا يمنع ولايعترض على ذلك شرط موافقة اعضاء الجمعية العمومية اصحاب الشأن لكن لايطبق باثر رجعي. ذكر السيد عبد الرحمن ان حال الكرة لايسر واكتملت الناقصة بذهاب الوالي والارباب فماعلينا الا ارتداء القفاز ومخالفة الفيفا والانكفاء بالداخل والالتفات لباقي المناشط.... النص. هل مشاركتنا قارياً ودولياً تمنع من اهتمامنا بالمناشط؟ وهل العمل بقرار الفيفا لن يساعد على اكمال مدينتنا الرياضية؟ او بالاصح ماتبقى منها الاستاد الاولمبي الذي ظل لمدة اكثر من 15 سنة هيكلاً خرسانياً؟ وبمطالبتك بالانكفاء داخلياً وترتيب البيت يعني اعترافك بان هناك شيئاً خطاً يستوجب التغيير وان الفيفا على حق فلم العناد؟ ذكرت اخي عبد الرحمن ان عدم الامتثال للفيفا لمافي ذلك من تدخل سافر في الشأن الداخلي؟؟؟؟!!!!!!! الفيفا منظمة اهلية والاتحاد العام كذلك يسيران طبقاً لقوانينهما نشاط كرة القدم في العالم وفي السودان فاين التدخل في الشان الداخلي؟ ااصبحت الان كرة القدم شأنا داخلياً يستوجب الدفاع عنه؟. ذكرت ان الفيفا انتصرت لشخص واحد دون اتاحة الفرصة للطرف الثاني وهذا كلام غريب لان اعضاء الاتحاد العام المنتخبين ارسلوا مذكرة تحتوي على كل ماتضمنته الجمعية العمومية الماضية وذكروا ملابسات القضية من وجهة نظرهم وهم الاطراف المعنيون بالصراع فاي طرف اخر تقصد اخي الكريم؟. ذكرت الا فرق بين قرارات المحكمة الدولية والفيفا وهذا لعمري محاولة لكسب العطف الشعبي لقضية هي اساسا بعيدة عن السياسة فالمحكمة الدولية كماهو معلوم بغض النظر عن فساد دعوتهم السودان لم يكن موقعاً عليها ولكن دستور الفيفا وقوانينه هي ملزمة لنا ونحن من طالبنا المشاركة في هذه المنظومة وعلينا احترام لوائحها. اضفت ان الحرمان يتيح للمنتظمات المدنية والاهلية دعم ومساندة الحكومة في تاسيس بنية تحتية لهذه الرياضة الشعبية الاولى في العالم!!! هل هذه المنظمات مقصرة في دورها وهل الحكومة عجزت في الفترة الماضية عن دعم الرياضة لعدم وقوفها معها اعذرني في قولي هذا كلام يجافي المنطق والواقع فالحكومة استفادت كثيراً من مساندة الرياضة لها في القضايا التي تمس سيادة الدولة وكانت خير سفارة لها في كل مشاركاتها الخارجية. في خاتمة توصياتك ذكرت ان علينا التفرغ للقضايا الجوهرية الكبرى بدلاً عن هذه القضايا الانصرافية واستغرب من هذا القول فالقضية بسيطة وعلينا تطبيق شرط الفيفا وانتم من طالبتم بعدم الانصياع وغيرها من المصطلحات فصرفتم انفسكم والشعب عن القضايا الاساسية ام انت تقصد بان الرياضة هي قضية انصرافية من اساسها؟. لاتوجد هناك قضية فالانتخابات لم تجر وفقاً للنظام الاساسي للاتحاد العام الذي تعتمده الفيفا والاخيرة طالبت باعادة الانتخابات وتضمين الفقرات محل الخلاف في النظام الاساسي حق يملكه اعضاء الجمعية العمومية يمكنهم التصويت عليه والموافقة عليه فلم العناد؟. وهذا هو المفروض تحياتي واحتراماتي نحترم كل رأي لكن صاحب هذا الرأي لم يذكر أسمه لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا ندري لمّ يخاف .. فالخبير الأمني في المعاش..ولقد لفت نظري كسب العطف الشعبي والجمعية العمومية لا يزيد اعضاؤها عن 72 عضواً فلن يشارك الشعب في الانتخابات.. وهذا هو المفروض ....