احتفل الاتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين بتوزيع جوائز مسابقة التصوير الفوتغرافي حول حقوق الإنسان والتي نظمها كجزء من مشروع تعزيز دور الفنانين التشكيليين في ترقية حقوق الإنسان والديمقراطية، وشارك في المسابقة عدد 25 مصوراً فوتغرافياً بأعمال بلغت 90 عملاً مصوراً في مجال حقوق الإنسان بمواضيع مختلفة من المجتمع السوداني وكون لها الاتحاد لجنة للتحكيم جاء على رأسها الدكتور علي محمد عثمان والأستاذ عبد الرحمن نور الدين والأستاذ شهاب دياب، وأفرزت ثلاثة فائزين جاء الصحافي والفنان التشكيلي الزميل بصحيفة الجريدة الأستاذ ماجد القوني في المركز الأول، والفنان التشكيلي هشام الحاج في المركز الثاني وفي المركز الثالث جاء المصور الشاب عمر محمد الحسن. من جانبه قال الأستاذ عبد الرحمن نور الدين مدني رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السودانيين ل(آخر لحظة) إن هذه هي المسابقة الأولى من نوعها في السودان ينظمها الاتحاد وإن الأعمال التي جاءت فيها والمحتوى الذي يصاحب الاحتفال إعلان الجائزة هو تحفيز للمصورين السودانيين للاهتمام بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية وعكس ما هو إيجابي ولفت الانتباه لما هو سلبي حتى يتم تصحيحه، وذلك إيماناً بدور الاتحاد في رفع الوعي وتذكير بدور الصورة الفوتغرافية وتأثيرها المباشر والقوي على نفسية المشاهد وتوصيلها للمعلومة بسرعة.