ألفت مئات الكتب عن علاقات بعض الرؤساء الغربيين والأمريكيين والعرب ببعض النساء وأصبحن عشيقات ومحظيات لهم، ومن هذه الكتب: قال لي فرانسوا، الحياة البربرية للزعيم ماو، داخل البيت الأبيض وإمرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش، فاروق ملك مصر.. حياة لاهية وموت مأساوي وعشيقات الرؤساء والملوك، وكتب أخرى تجاوزت المئات. وتخلص هذه الكتب أن للمرأة دوراً مهماً فى السياسة، وللعشيقة مكانة مرموقة ومساحة كبيرة في حياة الرؤساء والملوك والزعماء والمشهير الذين حكموا البلاد الغربيةوالأمريكية المتقدمة والمتطورة على مر العصور. ومن هذه الكتب كتاب قال لي فرانسوا، الذى حكت فيه كريستينا فورسن أنها كانت عشيقة للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وأن له إبناً عمره ثماني سنوات. وكتاب آخر ألفه الطبيب الصيني لي زى سوى تحت عنوان الحياة البربرية للزعيم ماو، وكان لي هو الطبيب الخاص للزعيم ماو تسى تونج، الذى كان يبدل الفتيات كما يستبدل جواربه وأحذيته، ويقيم الحفلات الصاخبة التي يرتبها مساعدوه خصيصا لمئات من الفتيات الصغيرات كي ينتقى منهن ما يهوى لأنه كان يعتقد أن الجنس هو السبيل الوحيد لإطالة الحياة!!. وكتاب آخربعنوان داخل البيت الأبيض، الذي ألفه الصحفي الأمريكي الشهير رونالد كيسلر الذى تتبع في هذا الكتاب المثير نزوات وغراميات معظم رؤساء أقوى دولة في العالم أمريكا !! فقد كان للرئيس الأمريكي ليندون جونسون ثماني سكرتيرات عاشر منهن خمساً معاشرة الأزواج في قلب البيت الأبيض، وكان يفتش عن الجميلات وسط زحام الحفلات، فإذا أعجبته واحدة يرسل معاونه لكي يأتيه بها. وذات يوم فتحت زوجته ليدى بيرد باب المكتب البيضاوي -في البيت الأبيض- لتجد زوجها الرئيس جونسون في وضع فاضح مع إحدى سكرتيراته داخل المكتب الذي يستقبل فيه زعماء العالم الزائرين لأمريكا!!. أما الرئيس فرانكلين روزفلت فقد كان ذا علاقات نسائية متعددة، على الرغم من أنه كان مقعداً يتحرك بكرسي طبي، وكانت أشهر عشيقاته إمرأة تدعى لوسى رزر فورد وكان يقابلها بصفة منتظمة عندما تكون زوجته إليانورغائبة عن البيت الأبيض !! وصدر فى فرنسا كتاب عن نمر السياسة الفرنسية جورج كلمنصو، فقد خاض هذا الرجل معارك سياسية مخيفة، وإستطاع أن يتغلب على الجميع، وكان قادراً على أن يتحدث إلى عشرين شخصا فى عشرين موضوعاً في وقت واحد. ولم يكن أحد يتصور أن هذا الرجل كانت له ثمانمائة عشيقة، وكان له أربعون من الأبناء غير الشرعيين ولكن عندما علم أن زوجته الأمريكية خانته نهض عند منتصف الليل وفتح لها الباب لتهبط إلى الشارع بقميص النوم. وفى النمسا كشفت الصحف عن فضيحة جنسية للرئيس توماس كليستل، فقد تبين أن للرئيس عشيقة تعمل موظفة بوزارة الخارجية، وتمتد العلاقة بينهما إلى سنوات عمله وزيراً للخارجية قبل توليه الرئاسة. وقد تسببت الفضيحة في مغادرة زوجته ومطالبتها بالطلاق. وهناك أيضا العلاقات الجنسية التي لا تحصى للرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم وفضائحه التي تنشر يوميا في الصحف العالمية، ولم يردعه ذلك بالطبع. كما عجزت زوجته عن كبح جماحه فإضطرت إلى الإنفصال عنه بعد خلافات طاحنة. أما شقيقة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر روث فقد كانت تعمل في مجال التبشير، وكانت تتحدث عن تعاليم السماء وتدعوا غير المسيحيين إلى إعتناق المسيحية، وفجأة ظهرت حقيقتها فقد تبين أنها على علاقة جنسية بالمستشار الألماني السابق فيلى برانت. وكتبت الصحف الأمريكية والألمانية بإستفاضة تفاصيل علاقة المبشرة المتزوجة بالمستشار الألماني وخيانتها لزوجها الذي كان كالعادة هو آخر من يعلم!! وهو ذات الأمر الذي حدث لواحد من أشهر رجال التبشير في أمريكا والعالم بأسره ، وهو القس جيمي سوجارت فقد ظهر على شاشات كبريات المحطات التليفزيونية الدولية ليعترف تفصيليا بعلاقته الجنسية مع إحدى البغايا الداعرات.