نفذ شاب في العقد الثاني من عمره في نفسه حكم الإعدام رمياً بالرصاص و ذلك بأن صوب جهة رأسه عدداً من الأعيرة النارية من بندقية كلاشنكوف مما أدى إلى مصرعه في الحال، وتلقت الشرطة بشمال دارفور بلاغاً بالحادثة من قبل والد الشاب الذي أفاد في بلاغه بأن ابنه قصد الانتحار وإنهاء حياته وعثر عليه متوفياً داخل غرفة بعدما سمع صوت إطلاق النار، فيما لم يكشف عند استجوابه بواسطة المحقق الشرطي عن الأسباب التي دفعت ابنه للإقدام على الانتحار، واتخذت على إثر ذلك الشرطة الإجراءات الفنية اللازمة بمكان الحادث وأحالت الجثة إلى المشرحة ليقرر الطبيب الشرعي حول الأسباب التي أدت إلى وفاة الشاب ودونت بلاغاً تحت المادة (51) من قانون الإجراءات الجنائية والمتعلقة بالوفاة في ظروف غامضة