قللت الحكومة من خطوة إبقاء السودان ضمن قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وقال السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية إن قرار الخارجية الأمريكية بإبقاء السودان ضمن القائمة لا يسهم في تطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وأصفاً القرار بأنه نوع من المزايدة فضلاً عن أنه استجابة لضغوط اللوبي الأمريكي الداخلي. وقال رحمة في تصريحات صحفية أمس إن أمريكا تعلم أن السودان خالٍ من الإرهاب، لافتاً النظر إلى الحوارات التي دارت بين البلدين بالخصوص، لكن رغم ذلك تصر الإدارة الأمريكية على إبقاء السودان في قائمة الإرهاب، وأوضح رحمة أن الحكومة حريصة على إقامة علاقات إستراتيجية مع دولة جنوب السودان، مبيناً أن هذه رؤيتها ولا تحتاج لضغوط من أمريكا لتحقيقه.