روية أخرى تحصلت عليها «آخر لحظة» على لسان احد شهود العيان الاستاذ أبوبكر عبد الرازق المحامي والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي بتفاصيل جديدة وقالها بصراحة ان نقيب المحامين د. عبد الرحمن إبراهيم الخليفة قد كذَّب في روايته وكذَّب على الرأي العام. قال: أبوبكر إحتشدنا كما كل عام نحدد يوم في الشهر المبارك للافطار الجماعي بدار المحامين بعمل صورة لقاء اجتماعي بحت وتصادف هذا العام يوم الاربعاء 13 رمضان كان عددنا يقارب ال «250» محام ومحامية مع أسرهم تفجأنا بأغلاق الباب في وجهنا وعلمنا أن ذلك بقرار من النقيب الخليفة. ويواصل أبوبكر استطاع بعضنا من فتح الباب المطل على المسرح بالعنوة ليدخل منه المحامين يحملون إفطارهم معهم. وقاطع أبوبكر مع العلم ان هذه الدار الذي منعنا من دخولها ندفع الاشتراك السنوي له. بعد دخولنا يسرد أبوبكر تفاجأنا بمجموعة تأتي من الجهة الغربية تحمل سيخ، وخراطيم مياه، وعصي، ترتدي ملابس مدنية هجموا على المحامين وقاموا بضربهم عشوائياً وأصيب خلال الهجوم الاستاذين وجدي صالح القيادي بحزب البعث، وبارود صندل بحزب المؤتمر الشعبي. وقال عبد الرازق شاهدت ثلاثة من المحامين يشرفون على المجموعة التي هجمت علينا و يعطونها الاوامر بضرب الجميع وهم عماد الفادني محمد التوم الرشيد الجيلي الكباشي. واخرجوا المحامين من الدار بشارع 61 لتقوم الشرطة بالخارج بضربهم وملاحقتهم. وذكر أبوبكر إنه سمع أحد المحامين الثلاثة يقول: إن هذا الافطار سياسي وأردف يبدو ان الشائعة التي جاءت على النت بأن الإفطار تقوم به الجبهة الديمقراطية واضاف حتى لو كان الامر كذلك ما الذي يمنع ما دام إنهم يشكلون محامون ويدفعون اشتراكهم ولهم حق التواجد بالدار، وقال أبوبكر انهم يحملون المسؤولية كاملة الى نقيب المحامين والمحامين الثلاثة الذين ذكرهم، وتوعد هو ومجموعته من المحامين باستمرار الصراع مع هذه المجموعة واستهدافها سياسياً.