أحدث الإتفاق الذي وقع مؤخراً بين حزب الأمة وتحالف الجبهة الثورية إنشقاقات عنيفة في صفوف القيادات الميدانية للحركات المسلحة بدارفور. وقال مصدر بالحركات المسلحة فضل حجب إسمه إن أبرز هذه الإنشقاقات تمت بفصيل عبد الواحد الذي وجه بإعتقال كل من مصطفى عبدالله مصطفى قائد لواء السلطان تيراب بجبل مرة وحسن خير قائد إستخبارات اللواء والطيب بشار مستشار القائد العام عضو المكتب السياسي للفصيل وعمدة منطقة فينة موسى خليل، مشيراً إلى أن هؤلاء المعتقلين يقبعون داخل سجون بمنطقة بلدونج بجبل مرة بإعتبارهم من القيادات الرافضة للاتفاق. وأبان المصدر أن هذه الإنشقاقات التي نتجت عن صراعات ذهبت بفصيل عبدالواحد إلى ست مجموعات متصارعة مضيفاً أن أركو مناوى هدد عدد من القيادات الميدانية بعقوبات رادعة لكل من يبدي رأي سياسي في الإتفاق الذي تم مع حزب الأمة وموفدته مريم الصادق. وأضاف أن حركة العدل والمساواة اتخذت موقعاً معادياً من الاتفاق من واقع أن الحزب مواقفه ضبابية وغير واضحة تجاه قضية دارفور ولم يقدم أي دعم حيال العمل العسكري الذي يتبناه تحالف الجبهة الثورية.