أدانت محكمة جنايات سنار برئاسة مولانا مهدي أبو سارة أمس متهماً بقتل شاب ضرباً بالعصي إثر مشاجرة وقعت بينهما داخل منزل مناسبة بقرية مرزوقة، وعرضت المحكمة على أولياء دم المجني عليه حقهم في العفو أو القصاص أو الدية وتمسكت والدة القتيل بالقصاص وأرجأت المحكمة منطوق قرارها في مواجهة المدان لحين إحضار توكيل من والد المجني عليه الموجود خارج البلاد لمعرفة رأيه حول القصاص أو العفو أو الدية. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المدان كان قد تقابل مع المجني عليه في منزل مناسبة وحدث بينهما نقاش، إذ زعم المتهم بأن المجني عليه قام بمضايقته مما أدى إلى احتدام النقاش بينهما والتقيا عقب ذلك في منطقة خلوية وأن المجني عليه قام باستفزازه مما جعله يحمل عصا ويقوم بضربه (4) مرات إلى أن وقع حيث تم إسعافه لمستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بالضرب. وقالت المحكمة في حيثيات قرارها أمس إن المتهم لحظة ارتكابه الحادث لم يكن في حالة دفاع شرعي ولم يستفد من الاستثناءات الواردة في نص المادة «131» القتل شبه العمد. وقالت إن المتهم سلك سلوكاً قاسياً بضرب المجني عليه.