ظللت أحيل الكثير من الرسائل التي أتلقاها في صندوق بريدي الالكتروني، إلى صفحات (المنبر الحر) أو (الرأي) أو (عزيزتي آخر لحظة)، وكلها مفيد يناقش أصحابها قضايا مهمة ذات ارتباط بحياة المواطن وعيشه وكده واجتهاده.. تلقيت رسائل عديدة في خلال الأيام الماضية اهتممت بها جميعها، فقد تعلمنا أول درس في الصحافة بأن نهتم بما يسمى بال(Feed back) أو ما يمكن أن نطلق عليه «ناتج الكتابة»، فالصحفي يقرأ لنفسه ولكنه يكتب للناس. تلقيت رسالة من أخي وصديقي الشيخ الجليل عمر الشيخ إدريس حضرة أنشرها كما هي بعد هذه الأسطر، وأخرى من العالم الجليل البروفيسور الحسن الأنصاري، أستاذ الطب الباطني وأمراض الصدر في جامعة النيلين يعقب فيها على قضية أثيرت من هذه الزاوية عن الدواء، ننشرها أيضاً- كما هي- في آخر هذه الزاوية.. ورسالة ثالثة من شاعرنا الكبير الأستاذ شمس الدين حسن الخليفة عن الغلاء.. وهذه ننشرها بالداخل في الصفحة التاسعة لطرافتها وغرابتها، من حيث المفردة والتناول. و.. شكراً لكل الذين يتواصلون معنا عن طريق التراسل، لأن ذلك يشعرنا أننا نعمل.. وهناك من يتفاعل معنا. *** الأخ مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير جريدة آخر لحظة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأخ الصديق الحبيب طبعاً تم إعفائي من رئاسة المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية وذلك لايمنع تواصلى معكم ، ابعث إليكم بخلطة من المواضيع ارجو إن أمكن نشرها : التعزية بشهداء الوطن ، حيث كنا نجلس في آخر رمضان المبارك على مائدة افطار الشيخ فخر الدين عثمان أونسه ومعنا الوالي عبد الرحمن الخضر ومعتمد بحري طارق في دردشة وبعد أيام جاء لمنزلي في عزاء وأحب أن أقول ان معتمدية بحري ومنطقة بري فقدت قائداً ميدانياً عظيماً . ذهبت قبل فتره لتقديم التحية والسلام على الشهيد المهندس غازي الصادق وزير الإرشاد والأوقاف ، وأشهد أنه عملة نادرة فقده السودان قبل أن تفقده الوزارة . وايضاُ الشيخ الدكتور محمد البخيت حيث كنت دائم الإتصال به في بعض شؤون المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية وكان صديقاً شخصياُ . بارقة أمل لتحسن العلاقات بين أمريكا والسودان والكل يعلم أن كل مشاكلنا سببها أمريكا لهذا علينا أن نتمسك بهذا الخيط ولو كان خيط العنكبوت الذي يعيد علاقتنا مع أمريكا ثالثاً : أنا هلالابي قبل ان تولد يا البرير وأنا صديق لأسرتك هيثم صطفى البرنس والعجب ثروة قومية أناشدك أن لا تذبحه وان لا تصدر قرار في هذه الايام وهو يؤدي واجبه مع الفريق القومي قبل ، ذلك الإداري الكبير عبد الله رابح حاول ذبح كابتن السودان صديق منزول فهل نأمل منك ومن إدارة الهلال أن تصفح وتعفو عن هيثم . أخوك عمر الشيخ إدريس حضرة 0123005688-0919755768 *** رئيس تحرير صحيفة أخر لحظة السلام علي كم ورحمة الله الشكر للأخ فاعل الخير الذى أثار موضوع الأستفادة من الكميات الهائلة من الأدوية التى لايحتاجها اصحابها وتترك حتى تفسد والشكر للأخ بروفسر مأمون حميدة على رأيه الفنى وهو لاشك حجة فى هذا والشكر لكل من رحب وتحمس للفكرة وهى بلا شك تستحق هذاه الحفاوة اذا علمنا ان المال المهدر من جراء عدم الاستفادة من هذه الادوية قدر فى محلية واحدة فى بريطانيا ب800مليون جنيه استرلينى فى العام الواحد فبالرغم من المحاذير التى دفع بها الاستاذ الدكتور الا ان التدهور والتحور الذى تحدث عنه لا يصيب كل انواع الأدوية بالضرورة اذ أن الكثير من الأدوية تحتفظ بخصائصها اذا توفرت لها شروط الحفظ المناسبة ويترك بعد ذلك الامر لمجموعة الصيادلة المتطوعين لتحديد الأنواع التي يمكن الاستفادة منها مستعينين بما يتوفر من تجارب الكثير من المنظمات التى نشطت ووفرت العقاقير لمئات المرافق الصحية فى افريقيا وانحاء اخرى من العالم اقترح عليكم ان تتبني صحيفة « آخر لحظة» هذه الفكرة وتدعو لاجتماع تفاكرى لبلورة الفكرة لانشاء منظمة تقود هذا العمل . ü بروفسور الحسن الأنصاري استاذ الطب الباطنى وامراض الصدر- جامعة النيلين