شرعت محكمة جنايات جبل أولياء برئاسة مولانا برير عمر برير أمس في محاكمة نظامي بتهمة قتل جارته طعناً بسونكي في رأسها مما أدى إلى مصرعها في الحال، وكشف المتحري للمحكمة أمس أن الشرطة تلقت بلاغاً من الشاكي أفاد في مضمونه بأن نظامي تسلل ليلاً إلى داخل منزل جارته وقام بطعنها في رأسها وفر هارباً، تحركت قوة من قسم شرطة السلام بجبل أولياء إلى مسرح الحادث وقامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتحرت مع ابنة المجني عليها والتي أكدت بأنها شاهدت جارها النظامي وهو يقوم بطعن والدتها كما أكد شاهد آخر بأن المجني عليها قبل وفاتها أخبرته بأن المتهم هو من قام بطعنها وألقت الشرطة بالقبض على المتهم وبالتحري معه أنكر صلته بالحادثة وكشف المتحري بأن التحريات أثبتت عن وجود خلافات سابقة بين المتهم والمجني عليها، حيث إن القتيلة كانت قد دونت بلاغاً في مواجهة المتهم بأن وجدته ليلاً داخل منزلها وحاولت الإمساك به إلا أنه لاذ بالفرار وأنها تمكنت من أخذ قميصه وقدمته كبينة ضده أمام المحكمة، إلا أن المحكمة شطبت الدعوى في مواجهته وأمرت بإطلاق سراحه وقالت إن البينة غير كافية مما جعل المتهم عقب حصوله على البراءة يرفع دعوى جنائية ضد المتهمة مطالباً برد الشرف وإن المحكمة قامت بشطب الدعوى وأطلقت سراح المتهمة حيث توعدها بالانتقام منها، وفي يوم الحادث سطا على منزلها ليلاً وقام بقتلها حسب ما ذكره المتحري للمحكمة وقدم مستندات تؤكد الاتهام المنسوب إليه، كما أكد أن قرار تشريح الجثة أكد أن سبب الوفاة تهشم الجمجمة وأن التجمعات الدموية والنزيف الحاد أدى للوفاة، وقدم المتحري المتهم للمحاكمة تحت نص المادة (031) من القانون الجنائي القتل العمد حسب توصية النيابة وقد مثل الاتهام عن أولياء دم المجني عليها الأستاذان عصام الدين عثمان وعبد الدافع آدم وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع شهود الاتهام.
