تتجه الأنظار مساء اليوم إلى العاصمة الانجولية لواندا عندما يلتقي الهلال بالانتر الانجولي في الجولة الثالثة للمنافسة الأفريقية الكونفدرالية في مباراة ستكون مختلفة تماماً من كل مباريات الفريقين قياساً بأهميتها للفريقين وهي الأكثر الأهمية لفريق الانتر. ٭ نعم الأفضلية الفنية للهلال بخبرات نجومه وامكاناتهم العالية ولكن الهلال إذا نام في عسل الأهلي سيواجه مباراة من العيار الثقيل فإذا اعتقد أن بمقدوره الفوز على الانتر طالما فاز الأهلي شندي عليه فإن الهلال هنا سوف يعاني لأن لكل مباراة ظروفها. ٭ الانتر لن يكون حملاً وديعاً في هذه المباراة بالذات لأنه يدرك جيداً أن المباراة مصيرية وأن سمعته على المحك وأن المباراة بالنسبة له تعني لقاء الفرصة الأخيرة فالأنجولي يدخل مباراة الهلال وهو يدرك جيداً أن الخسارة معناها أن الهلال سوف يدق المسمار الأخير في نعشه ولذلك سيأتي للدفاع عن نفسه ولاثبات ذاته ومصالحة جماهيره ووضع أول ثلاث نقاط في رصيده لأن ذلك يضمن له عدم وداع البطولة والخروج منها ليواصل التمسك بتلابيب الأمل. ٭ أن الخط البياني لأداء الانتر سوف يكون في تصاعد وليس في انخفاض في هذه المباراة بالذات وكل هذا بسبب حساسية المباراة لأنها مصيرية بالنسبة له ولذلك سيؤديها حياة أو موت ولكل هذا وغيره فأن الانتر رغم الضغوطات التي تقع على عاتقه سبب انحصار مهمته في تحقيق الفوز ولا شيء غيره فأنه اليوم أمام الهلال سوف يكشر عن انيابه فهو أصلاً ليس بالفريق الضعيف فقد فاز عليه المريخ بصعوبة وفاز عليه الأهلي شندي بعد معاناة وخطف هدفاً في وقت يصعب معه التعويض والهلال لن يجد الطريق أمامه اليوم مفروشاً بالورد والرياحين ما لم يعمل ألف وألف حساب، هذا بالرغم من أن انتصار الأهلي على الانتر يعطي الهلال قوة إضافية ودافعاً أكبر لتحقيق نتيجة مماثلة وتكرار الانتصار. ٭ على الهامش ٭ القوة الهجومية ليست وحدها الكافية فاذا كان الأزرق يتميز بالهجوم الكاسح فلا بد أيضاً من القوة الدفاعية. ٭ الهلال يأمل أن يتمسك بصدارته والانتر يعمل على انعاش أمله. ٭ سادومبا وسانيه وكاريكا ثلاثتهم مؤهل لممارسة الخداع مع الدفاع. ٭ الهلال الأفضل فنياً وتكتيكياً. ٭ الانتر سيرمي بكل ثقله وليس لديه ما يخسره.